٢٨٤{ للّه ما فِي ٱلسَّمَٰوٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ ٱللّه فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَٱللّه عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ١) تفسير (أنا) أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنى أبو بكر أحمد بن محمد بن أيوب الفارسى المفسر. أنا أبو بكر محمد بن صالح ابن الحسن البستانى بشيراز، نا الربيع بن سليمان المرادى، نا محمد بن إدريس الشافعى (رحمه اللّه)، أنا ابراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن مرجانة: قال عكرمة لابن عباس: إن ابن عمر تلا هذه الآية: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ ٱللّه} ؛ فبكى، ثم قال: واللّه لئن أخذنا اللّه بها لنهلكن. فقال ابن عباس: يرحم اللّه أبا عبد الرحمن؛ قد وجد المسلمون منها - حين نزلت - ما وجد؛ فذكروا ذلك لرسول اللّه صلى لاله عليه وسلم؛ فنزلت: {لاَ يُكَلِّفُ ٱللّه نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} من القول والعمل. وكان حديث النفس مما لا يملكه أحد، ولا يقدر عليه أحد. |
﴿ ٢٨٤ ﴾