١٥٩

{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللّه لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللّه إِنَّ ٱللّه يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ }

١) السياسة الشرعية (الشورى)

قال الشافعى: قال اللّه عز وجل: {وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ} ؛ و: {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} .

قال الشافعى: قال الحسنُ: إنْ كان النبىُّ (صلى اللّه عليه وسلم) عن مُشاوَرَتِهِمْ، لَغَنِيّاً؛ ولكنه أراد: أنْ يَسْتَنَّ بذلك الْحُكَّامُ بعدَه.

قال الشافعى: وإذا نزَل بالحاكمِ أمْرٌ: يَحْتَمِلُ وُجُوهاً؛ أو مُشْكِلٌ -: انْبَغَى له أنْ يُشاوِرَ: مَن جَمَع العلْمَ والأمانةَ.. وبَسَط الكلامَ فيه.

الأحكام الواردة في سورة ( آل عمران )

﴿ ١٥٩