١٧

{إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللّه لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـٰئِكَ يَتُوبُ ٱللّه عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللّه عَلِيماً حَكِيماً }

١) عقيدة (التوبة)

قال: وقال الشافعى رحمه اللّه - فى قولِه عز وجل: {إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللّه لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ} . -: ذكَرُوا فيها مَعنَيَيْنِ: (أحدُهما): أنه مَن عَصَى: فقد جَهِلَ، من جميعِ الخلقِ. (والآخَرُ): أنه لا يَتوبُ أبَداً: حتى يَعْلَمَه؛ وحتى يَعْمَلَهُ: وهو لا يَرَى أنه مُحَرَّمٌ. والأوَّلُ: أوْلاَهُما..

الأحكام الواردة في سورة ( النساء )

﴿ ١٧