٦٥{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } ١) أصول فقه (حجية الكتاب والسنة) قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} الآية: . قال الشافعى: نزلت هذه الآية فيما بلغنا - واللّه أعلم - فى رجل خاصم الزبير رضى اللّه عنه فى أرض، فقضى النبى صلى اللّه عليه وسلم بها للزبير رضي اللّه عنه، وهذا القضاء سنة من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، لا حكم منصوص فى القران. وقال عز وجل: {وَإِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللّه وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ} والآيات بعدها. فأعلم اللّه الناس أن دعاءهم إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليحكم بينهم، دعاء إلى حكم اله، وإذا سلموا لحكم النبى صلى اللّه عليه وسلم، فإنما سلموا لفرض اللّه. وبسط الكلام فيه. |
﴿ ٦٥ ﴾