٩٤

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱللّه فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىۤ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا فَعِنْدَ ٱللّه مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذٰلِكَ كُنْتُمْ مِّن قَبْلُ فَمَنَّ ٱللّه عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ ٱللّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }

١) الشهادات (التثبت قبل الحكم)مَا يُؤْثَرُ عَنْهُ فِى الْقَضَايَا وَالشَّهَادَاتِ

وفيما أنبأنى أبو عبد اللّه الحافظُ (إجازةً): أنَّ أبا العباس حدَّثَهم: أنا الربيع،

قال:

قال الشافعى (رحمه اللّه): قال اللّه جل ثناؤه: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ؛

قال: {إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱللّه فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىۤ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً} .

قال الشافعى: أمَر اللّه (جل ثناؤه) مَن يُمْضِى أمْرَه على أحدٍ -: من عبادِه. -: أنْ يكونَ مُسْتَثْبِتاً، قبْلَ أنْ يُمْضِيَه. وبَسَط الكلامَ فيه.

﴿ ٩٤