٩٥{لاَّ يَسْتَوِي ٱلْقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلْمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللّه بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ ٱللّه ٱلْمُجَٰهِدِينَ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ ٱللّه ٱلْحُسْنَىٰ وَفَضَّلَ ٱللّه ٱلْمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً } ١) الجهاد قال الشافعى: قال اللّه عز وجل: {لاَّ يَسْتَوِي ٱلْقَاعِدُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللّه بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ ٱللّه ٱلْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى ٱلْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ ٱللّه ٱلْحُسْنَىٰ} قال الشافعى: فوَعدَ الْمُتَخَلِّفِين عن الجهاد: الحُسنى على الإيمان؛ وأبانَ فضيلةَ المجاهدينَ على القاعدينَ. ولو كانوا آثِمين بالتخَلُّف -: إذا غزا غيرُهم. -: كانت العقوبةُ بالإثم - إن لم يَعفُ اللّه عنهم - أوْلى بهم من الحسنى. |
﴿ ٩٥ ﴾