٤٥

{ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلأَنْفَ بِٱلأَنْفِ وَٱلأُذُنَ بِٱلأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللّه فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }

١) القصاص

(وفيما أنبأني به) أبو عبد اللّه (إجازةً)، عن أبى العباس، عن الربيع،

قال:

قال الشافعى: ذكر اللّه (تعالى) ما فَرَض على أهل التوراة،

قال: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلأَنْفَ بِٱلأَنْفِ وَٱلأُذُنَ بِٱلأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ} .

قال: و لم أعلم خلافاً: فى أنَّ القصاصَ فى هذه الأمةِ، كما حكى اللّه (عز وجل): أنه حَكَمَ به بين أهل التوراة.ولم أعلم مخالفاً:فى أنَّ القصاصَ بين الْحُرَّيْنِ المسْلِمَيْنِ: فى النفس، وما دونها: من الجِرَاحِ التى يُسْتَطَاعُ فيها القصاصُ: بلا تَلَفٍ يخَافُ على المُسْتَفَادِ منه: من موضع القَوَدِ..

الأحكام الواردة في سورة ( المائدة )

﴿ ٤٥