٨٩

{ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللّه بِٱللَّغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَٱحْفَظُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللّه لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

١) الأيمان والنذور (معنى اللّغو)

قال: و

قال الشافعى - فى قولِه عز وجل: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللّه بِٱللَّغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ} . -: ليس فيه إلاَّ قولُ عائشةَ: حَلِفُ الرجُلِ على الشىءِ: يَسْتَيْقِنُه، ثم يَجِدُه: على غيرِ ذلك..

قلت: وهذا بخِلافِ رِوايةِ الربيع عن الشافعى: من قولِ عائشةَ. ورِوايةُ الربيعِ أصَحُّ: فهذا الذى رواه يُونُسُ عن الشافعى -: من قولِ عائشةَ. -: إنّما رواه عُمرُ بن قَيْسٍ، عن عطاءٍ، عن عائشةَ. وعُمرُ بن قيْسٍ: ضعيفٌ. ورُوِى من وجْهٍ آخَرَ: كالمُنقَطِعِ.

والصحيحُ عن عطاءٍ وعُرْوَةَ، عن عائشةَ -: ما رواه فى رِوايةِ الربيعِ؛ والصحيح: من المذهب أيضاً؛ ما أجازه فى رِواية الربيعِ.

﴿ ٨٩