سورة هود

٣

{ وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }

١) عقيدة (التوبة)

وقال فى سُورةِ هُودٍ - عليه السلامُ -: {وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى}؛ فوعَدَ اللّه كلَّ مَن تابَ -: مُسْتَغْفِراً. -: التَّمَتُّعَ إلى الموْتِ؛ ثم

قال: {وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}؛ أىْ: فى الآخِرةِ.

قال الشافعى (رحمه اللّه): فلَسْنا نحنُ تائبِينَ على حقيقةٍ؛ ولكنْ عِلْمٌ عَلِمَه اللّه؛ ما حَقِيقةُ التَّائِبينَ: وقدْ مُتِّعْنا فى هذه الدُّنيا، تَمَتُّعاً حَسَناً.؟..

﴿ ٣