سورة طه

١٤

{ إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللّه لاۤ إِلَـٰهَ إِلاۤ أَنَاْ فَٱعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ }

١) الصلاة (الأمر بتعجيلها)

واحتَج فى فضل التعجيل بالصلوات - بقول اللّه عزوجل: {قِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلْلَّيْلِ} ؛ ودلوكها: ميلها.وبقوله: {أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ } ؛ وبقوله: {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ} ؛ والمحافظة على الشىء: تعجيله.

وقال فى موضع آخر: ومَنْ قدم الصلاة فى أول وقتها، كان أولى بالمحافظة عليها ممن أخرها عن أول وقتها.

٢٧-٢٨

{ وَٱحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُواْ قَوْلِي }

١) تفسير (الفصاحة والبيان)

(أنا) أبو عبدالرحمن السُّلَمِىُّ،

قال: سمِعتُ أبا الحسن بنَ مُقَسِّمٍ (ببَغدادَ)، يقولُ: سمِعتُ أحمدَ بن على بن سعيدٍ البَزَّارَ، يقولُ: سمِعتُ أبا ثَوْرٍ يقول: سمِعتُالشافعىَّ يقولُ: الفَصاحةُ -: إذا اسْتَعْمِلْتَها فى الطَّاعةِ. -: أَشْفَى وأَكْفَى: فى البَيانِ؛ وأبْلغُ: فى الإعْذارِ.لذلك: دَعَا مُوسي ربَّه، ف

قال: {وَٱحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُواْ قَوْلِي} .

قال: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً} ؛ لِمَا عَلِم: أنَّ الفَصاحةَ أبْلَغُ فى البَيانِ..

﴿ ٠