سورة المؤمنون

٥-٧

{ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ }

١) النكاح (أحكامه)

قال الشافعى (فيما أنبأنى أبو عبداللّه: إجازة؛ عن أبى العباس، عن الربيع، عنه) - فى قوله عز وجل: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} . -:فكان بَيِّناً -فى ذكر حفظهِم لفروجهم، إلا على أزواجهم، أو ما ملكتْ أيْمانَهم -: تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكتْ الأيْمانُ.وبَيَّنَ: أن الأزواج ومِلْكُ اليمين: من الآدميات؛ دون البهائم. ثم أكَّدَهَا، ف

قال: {فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ}.فلا يَحِل العمل بالذَّكَر، إلا: فى زوجة، أو فى مِلْك اليمين. ولا يَحِل الاستمناءُ. واللّه أعلم.

﴿ ٠