٤-٧{ وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ ٱللّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ١) العقوبات (حد القذف) ٢) الشهادات ٣) الشهادة (في دفع دعوى الزنا) (أنا) أبو سعيد بن أبى عمرو، نا أبو العباس الأصمُّ، أنا الربيع، أنا الشافعى، قال: قال اللّه عزوجل: {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} الآية. قال: فلم أعلم خلافاً : فى أن ذلك إذا طلبت المقذوفةُ الحدَّ، ولم يأت القاذفُ بأربعة شهداءَ: يخرجونه من الحد. * * * قال الشافعى - فى قوله عزوجلّ: {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} -:المحصَناتُ ههنا: البَوَالِغُ الحرائرُ المسلماتُ.. * * * وبهذا الإسنادِ، قال: قال الشافعى (رحمه اللّه): قال اللّه تبارك وتعالى: {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ} .فأمَرَ اللّه (عز وجل): بضرْبِه، وأمَرَ: أن لا تُقبَلَ شهادتُه؛ وسمَّاه: فاسقاً. ثم اسْتثنَى له: إلاَّ أنْ يتوبَ. والثُّنْيَا -: فى سِياقِ الكلامِ. -: على أولِ الكلامِ وآخرِه؛ فى جميعِ ما يذهبُ إليه أهلُ الفقهِ؛ إلاَّ: أنْ يُفَرِّقَ بيْنَ ذلك خبَرٌ. ورَوَى الشافعى قَبولَ شهادةِ القاذفِ: إذا تاب؛ عن عمرَ بن الخطابِ (رضي اللّه عنه)، وعن ابنِ عباسٍ (رضي اللّه عنه)؛ ثم عن عطاءٍ، وطاوُسٍ، ومُجاهِدٍ. قال: وسُئِل الشَّعْبِىُّ: عن القاذفِ؛ ف قال: يَقبَلُ اللّه تَوْبَته: ولا تَقبَلُون شهادتَه.؟!.. |
﴿ ٤ ﴾