سورة الرّوم٢٧{ وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } ١) تفسير (دليل على البعث) قرأ فى كتاب أبى الحسن محمد بن الحسن القاضى - فيما أخبره أبو عبد اللّه محمد بن يوسف بن النضر: أنا ابن الحكم، قال: سمعت الشافعى يقول فى قول اللّه عز وجل: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} . قال: معناه هو أهون عليه فى العبرة عندكم، لما كان يقول للشيء كن؛ فيخرج مفصلا بعينيه وأذنيه، وسمعه ومفاصله، وما خلق اللّه فيه من العروق. فهذا - فى العبرة - أشد من أن يقول لشىء قد كان: عُد إلى ما كنت. قال: فهو إنما هو أهون عليه فى العبرة عندكم، ليس أن شيئاً يعظم على اللّه عز وجل. |
﴿ ٠ ﴾