٤

{ مَّا جَعَلَ ٱللّه لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ ٱللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَٱللّه يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي ٱلسَّبِيلَ }

١) التبني

وفيما أنبأنى أبو عبد اللّه (إجازةً): عن أبى العباس، عن الربيع، عن الشافعى، أنه

قال: زعَم بعضُ أهلِ التفسيرِ: أنَّ قولَ اللّه جل ثناؤه: {مَّا جَعَلَ ٱللّه لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}  -: ما جَعَل لرجُلٍ: من أبَوَيْنِ؛ فى الإسلامِ.

قال الشافعى: واسْتَدَلَّ بسِيَاقِ الآيةِ: قولِه تعالى: {ٱدْعُوهُمْ لآبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللّه} ..

قال الشيخ: قد روَيْنا هذا عن مُقاتِلِ بن حَيَّانَ؛ ورُوِىَ عن الزُّهْرِىِّ.

﴿ ٤