سورة الأحقاف

٩

{ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَآ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }

١) تفسير (خطاب للرسول)

فصل فيما يؤثر عنه من التفسير والمعانى فى آيات متفرقة

(أنا) أبو سعيد، أنا أبو العباس، أنا الربيع، أنا الشافعى

قال: قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ} . ثم أنزل اللّه (عز وجل) على نبيه صلى اللّه عليه وسلم: أن غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر. يعنى: واللّه أعلم ما تقدم من ذنبه قبل الوحى؛ وما تأخر أن يعصمه فلا يُذنب، يعلم اللّه ما يفعل به من رضاه عنه، وأنه أول شافع وأول مشفع يوم القيامة، وسيد الخلائق.

﴿ ٠