سورة الفتح

١-٢

{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللّه مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }

١) تفسير معنى (مغفرة ذنبه عليه الصلاة والسلام)

وسمعت أبا عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن عبدان الكرمانى، يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن أبى إسماعيل العلوى ببخاراء، يقول:سمعت أحمد بن محمد ابن حسان المصرى، بمكة، يقول: سمعت المزنى يقول: سئل الشافعى عن قول اللّه عز وجل: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللّه مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} 

قال: معناه - ما تقدم -: من ذنب أبيك آدم - وهبته لك؛ وما تأخر -: من ذنوب أمتك - أدخلهم الجنة بشفاعتك.

قال الشيخ رحمه اللّه: وهذا قول مستظرف؛ والذى وضعه الشافعى - فى تصنيفه - أصح الروايتين وأشبه بظاهر الرواية؛ واللّه أعلم.

﴿ ١