سورة الطور

٢١

{ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَاهُمْ مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ ٱمْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ }

١) الحج (حج الصبي)

(أنبأني) أبو عبد اللّه (إجازة): أن أبا العباس حدَّثهم: أنا الربيع،

قال: قال الشافعي (رحمه اللّه) - فى الحج: فى أن للصبى حجا: ولم يُكْتَبْ عليه فرضه. -: إن اللّه (جلّ ثناؤه) بفضل نعمته، أثاب الناسَ على الأعمال أضعافَها؛ ومَنَّ على المؤمنين -: بأن ألحق بهم ذرياتهِمْ، ووَفَّرَ عليهم أعمالَهم. - ف

قال: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَاهُمْ مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ}: .فكما مَنَّ على الذَّرَارِى: بإدخالهم جنتَهُ بلا عملٍ؛ كان: أنْ مَنَّ عليهم-: بأن يكتب عليهم عملَ البرّ فى الحج: وإن لم يجب عليهم. -: من ذلك المعنى.. ثم استدلٌ على ذلك بالسنة.

﴿ ٠