سورة التّكوير٨-٩{ وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } ١) الجنايات (حرمة قتل النفس بغير الحق) مَا يُؤْثَرُ عَنْهُ فِى الجِرَاح، وَغيْرِهِ (أنا) أبو عبد اللّه الحافظ، أنا أبو العباس محمدُ بن يعقوبَ الأصمُّ، أنا الربيع بن سليمانَ، أنا الشافعى، قال: قال اللّه (عز وجل) لنبيه صلى اللّه عليه وسلم: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} الآية: ؛ قال: { وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} ؛ قال: {وَكَذٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ} . قال الشافعى: كان بعض العرب يقتُل الإناثَ -: من ولده. صِغاراً: خوفَ العَيْلَةِ عليهم، والعارِ بهن. فلما نَهى اللّه (عز وجل) عن ذلك -: من أولاد المشركينَ. -: دَلَّ ذلك: على تَثْبِيتِ النهىِ عن قتل أطفال المشركين: فى دار الحرب. وكذلك: دَلَّت عليه السنةُ، مع ما دَلَّ عليه الكتابُ: من تحريم القتلِ بغير حقٍّ.. ٢٩{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللّه رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ } ١) تفسير (مشيئة اللّه) (أنا) أبو عبد اللّه محمد بن حيان القاضى. أنا محمد بن عبد الرحمن ابن زياد: قال: أخبرنى أبو يحيى الساجى (أو فيما أجاز لى مشافهة) قال: ثنا. الربيع، قال سمعت الشافعى يقول: فى كتاب اللّه (عز وجل) المشيئة له دون خلقه؛ والمشيئة: إرادة اللّه. يقول اللّه عز وجل: {وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللّه} و . فاعلم خلقه: أن المشيئة له. |
﴿ ٠ ﴾