١٢٨

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة أن رباعية رسول اللعه صلى اللّه عليه وسلم أنه أصيبت يوم أحد أصابها عتبة بن أبي وقاص وشجه في جبهته فكان سالم مولى أبي حذيفة يغسل عن النبي الدم والنبي صلى اللّه عليه وسلم يقول كيف يفلح قوم صنعوا هذا بنبيهم فأنزل اللّه تعالى ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظلمون

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن منصور قال بلغني أنها نزلت ليسوا سواء من أهل الكتب أمة قائمة يتلون ءايت اللّه ءاناء وهو اليل وهم يسجدون فيما بين المغرب والعشاء

عبد الرزاق قال أنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد اللّه يقول إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا قال نحن هم بنو سلمة وبنو حارثة وما نحب أن لو لم تكن لقول اللّه تعالى واللّه وليهما

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري وعن عثمان الجزري عن مقسم أن

النبي صلى اللّه عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي وقاص يوم أحد حين كسر رباعيته ودمى وجهه فقال اللّهم لا يحل عليه الحول حتى يموت كافرا فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار

عبد الرزاق قال أخبرني ابن جريج عن إبراهيم بن ميسرة عن يعقوب بن عاصم قال الذي دمى وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم أحد رجل من هذيل يقال له عبد اللّه بن القمئة فكان حتفه أن سلط اللّه تعالى عليه تيسا فنطحه حتى قتله

عبد الرزاق قال نا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لعن في صلاة الفجر بعد الركوع الآخرة فقال اللّهم العن فلانا وفلانا ناسا من المنافقين فأنزل اللّه تعالى ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم الآية

﴿ ١٢٨