٩٣عبد الرزاق قال أنا الثوري عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا قال ليس لقاتل مؤمن توبة إلا أن يستغفر اللّه عبد الرزاق قال أنا الثوري عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم قال بينهما ثماني سنين التي في النساء بعد التي في الفرقان عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن أبي الزناد قال سمعت رجلا يحدث خارجة بن زيد قال سمعت أباك في هذا المكان بمنى يقول نزلت الشديدة بعد الهينة قال أراه قال بستة أشهر يعني ومن يقتل مؤمنا متعمدا بعد إن اللّه لا يغفر أن يشرك به عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن الأعمش عن إبراهيم قال كل شئ في القرآن تحرير رقبة مؤمنة قال الذي قد صلى وما لم تكن مؤمنة فتجزيه ما لم يصل عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن قال الرجل المؤمن يكون في العدو من المشركين فيقتله المسلم ولا يعلم فإنه يعتق رقبة وليس عليه دية قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا قال بلغني أن رجلا من المسلمين أغار على رجل من المشركين فحمل عليه فقال له المشرك إني مسلم لا إله إلا اللّه فقتله بعد أن قالها فبلغ ذلك النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال للذي قتله وقد قال لا إله إلا اللّه قال هو يعتذر يا نبي اللّه إنما قالها متعوذا وليس كذلك قال النبي صلى اللّه عليه وسلم فهلا شققت عن قلبه ثم مات قاتل الرجل فقبر فلفظته الأرض فذكر للنبي صلى اللّه عليه وسلم فأمرهم أن يعيدوه ثم لفظته فأمرهم أن يعيدوه ثم لفظته الأرض فعل ذلك ثلاث مرات فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم إن الأرض قد أبت أن تقبله فألقوه في غار من الغيران قال معمر وقال بعضهم إن الأرض لتقبل من هو شر منه ولكن اللّه جعله لكم عبرة |
﴿ ٩٣ ﴾