سورة المائدةوهي مدنية بسم اللّه الرحمن الرحيم نا ١عبد الرزاق قال عن قتادة في قوله تعالى أوفوا بالعقود قال بالعهود وهي عقود الجاهلية الحلف عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى أحلت لكم بهيمة الأنعم قال الأنعام كلها إلا ما يتلى عليكم عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة إلا الميتة وما لم يذكر اسم اللّه عليه ٢عبد الرزاق عن الثوري عن بيان عن الشعبي قال لم ينسخ من سورة المائدة غير هذه الآية يأيها الذين ءامنوا لا تحلوا شعئر اللّه عبد الرزاق أنا عمر بن حبيب عن ابن أبي نجيح عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب قال نزلت يوم عرفة سورة المائدة ووافق يوم الجمعة عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ليث عن شهر بن حوشب قال نزلت سورة المائدة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو واقف بعرفة على راحلته فتنوخت لأن لا تدق ذراعها عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى لا تحلوا شعئر اللّه ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلئد عبد ولاء امين البيت الحرام قال منسوخ كان الرجل في الجاهلية إذا خرج من بيته يريد الحج تقلد من السمر فلم يعرض له أحد وإذا تقلد قلادة شعر لم يعرض له أحد وكان المشرك يومئذ لا يصد عن البيت فأمروا ألا يقاتلوا في الشهر الحرام ولا عند البيت فنسخها قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة ٣عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وما ذبح على النصب قال يعني أنصاب أهل الجاهلية عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى يبتغون فضلا من ربهم ورضونا عليه قال هي للمشركين يلتمسون فضل اللّه ورضوانه بما يصلح لهم في دنياهم عبد الرزاق معمر عن قتادة قال المنخنقة التي تموت في خناقها والموقوذة التي توقذ فتموت والمتردية التي تردى فتموت والنطيحة التي تنطح فتموت وقال وما أكل السبع إلا ما ذكيتم من هذا كله فإذا وجدها تطرف عينها أو تحرك أذنها من هذا كله منخنقة أو موقوذة أو متردية أو نطيحة أو ما أكل السبع فهي لك حلال عبد الرزاق قال أنا معمر قال سمعت رجلا من أهل المدينة يزعم أن رجلا سأل أبا هريرة عنها فقال إذا طرفت بعينيها أو تحرك أذناها فلا بأس بها قال وسئل زيد بن ثابت فقال إن الميتة تتحرك معمر عن قتادة في قوله تعالى وأن تستقسموا بالأزلم أبي قال كان الرجل إذا أراد الخروج في سفر كتب في قدح هذا يأمر بالمكوث وكتب في آخر هذا يأمر بالخروج وجعل معهما منيحا لم يكتب فيه شيئا ثم استقسم بها حين يريد أن يخرج فإن خرج الذي يأمر بالخورج خرج وقال لا يصيبني في سفري هذا إلا خير وإن خرج الذي يأمر بالمكوث مكث وإن خرج الاخر أجالها ثانية حتى يخرج أحد القدحين عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم قال أخلص اللّه لهم دينهم ونفى اللّه المشركين عن البيت وبلغنا أنها نزلت يوم عرفة ووافق يوم الجمعة عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى في مخمصة غير متجانف لإثم قال مخمصة مجاعة غير متجانف لإثم غير متعرض لإثم ٤عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وما علمتم من الجوارح مكلبين قال أخبرني ليث أنه سمع مجاهدا وسئل عن الصقر والبازي والفهد وما يصطاد به من السباع فقال هذه كلها جوارح عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول اللّه إن أرضي أرض صيد قال إذا أرسلت كلبك وسميت فكل ما أمسك عليك كلبك وإن قتل فإن أكل منه فلا تأكل فإنه إنما أمسك على نفسه فإذا أرسلت كلبك فخالطته أكلب لم تسم عليها فلا تأكل فإنك لا تدري أيها قتلته عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عن قوله تعالى أو لمستم النساء قال اللمس باليد قال معمر وقال قتادة قال ابن عباس هو الجماع ما ولكن اللّه يعف ويكني معمر عن الزهري عن أبي سليمة عن جابر بن عبد اللّه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم نزل منزلا وتفرق الناس في العضاة يستظلون تحتها فعلق النبي صلى اللّه عليه وسلم سلاحه بشجرة فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه فسله ثم أقبل على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال من يمنعك مني قال اللّه قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا من يمنعك مني والنبي صلى اللّه عليه وسلم يقول اللّه فشام الأعرابي السيف ودعا النبي صلى اللّه عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه قال معمر وكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم فأرسلوا هذا الأعرابي ويتأول واذكروا نعمت اللّه عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية ١٢عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى وعزرتموهم قال نصرتموهم عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى فاعف عنهم واصفح قال نسخها قوله تعالى قتلوا الذين لا لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم اللّه التوبة ٢٩ ١٤عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء قال هم اليهود والنصاري أغرى اللّه بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ٢٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال رجلان من الذين يخافون أنعم اللّه عليهما قال في بعض الحروف يخافون اللّه اللّه أنعم عليهما عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم في قوله تعالى وطعام الذين أوتوا الكتب حل لكم قال ذبائحهم عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا تزال تطلع على خائنة منهم يقول على خيانة وكذب وفجور عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى على فترة من الرسل قال كان بين عيسى ومحمد خمس مائة سنة وستون سنة قال معمر وقال الكلبي خمس مائة سنة وأربعون سنة عبد الرزاق معمر عن قتادة عن الحسن في قوله تعالى وجعلكم ملوكا قال ملكهم الخدم قال معمر وقال قتادة وكانوا أول من ملك الخدم عبد الرزاق قال عن معمر عن قتادة في قوله تعالى والأرض المقدسة قال هي الشام عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى الذين قالوا إنا نصرى قال تسموا بقرية يقال لها ناصرة وكان عيسى بن مريم ينزلها ٢٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى واتل عليهم نبأ ابنئ ادم قال هما هابيل وقابيل قال كان أحدهما صاحب زرع والآخر صاحب ماشية فجاء أحدهما بخير ماله وجاء أحدهما بشر ماله فجاءت النار فأكلت قربان أحدهما وهو قابيل وتركت قربان الآخر فحسده وقال لأقتلنك وأما قوله إنى أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك فيقول بإثم قتلي وإثمك وأما قوله فبعث اللّه غرابا فإنه قتل غراب غرابا فجعل يحثو عليه فقال ابن آدم الذي قتل أخاه حين رآه يويلتى أن أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب الآية عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن ابني آدم ضربا لهذه الأمة مثلا فخذوا بالخير منهما عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن نجيح عن مجاهد الربانيون قال هم فوق الأحبار هم الفقهاء العلماء عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن منصور عن الحكم أو غيره عن ابن عباس في قوله تعالي وجعلكم ملوكا قال الزوجة والخادم والبيت عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى قالوا يموسى إن فيها قوما جبارين قال هم أطول منا أجساما وأشد قوة ٣٢عبد الرزاق قال أنا معمر قال تلا قتادة من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فقال عظم واللّه أجرها وعظم واللّه وزرها ٣٣عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة والكلبي وعطاء الخراساني في قوله تعالى إنما جزؤا الذين يحاربون اللّه ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا قالوا هذا اللص الذي يقطع الطريق فهو محارب قالوا فإن قتل وأخذ مالا صلب وإن قتل ولم يأخذ مالا قتل وإن أخذ مالا ولم يقتل قطعت يده ورجله وإن أخذ قبل أن يفعل شيئا من ذلك نفي وأما قوله تعالى إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فهذه لأهل الشرك خاصة فمن أصاب من المشركين شيئا من المسلمين وهو لهم حرب فأخذ مالا وأصاب دماء ثم تاب من قبل أن يقدر عليه أهدر عنه ما مضى عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري في وقوله تعالى أو ينفوا من الأرض قال نفيه أن يطلب فلا يقدر عليه كلما سمع به في أرض طلب ٣٥عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن في قوله تعالى وابتغوا إليه الوسيلة قال القربة عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال حدثنا رجل من مزينة ونحن جلوس عند ابن المسيب عن أبي هريرة قال زنى رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم لبعض اذهبوا بنا إلى النبي فإنه نبي بعث بتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند اللّه وقلنا فتيا نبي من أنبيائك فقال فأتوا النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة منهم زنيا فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدراسهم فقام على الباب فقال أنشدكم باللّه الذي أنزل التوراة على موسى بن عمران ما تجدون في التوراة على من زنا إذا أحصن قالوا يحمم ويجبه قال والتجبيه أن يحمل الزانيان على حمار وتقابل أقفيتهما ويطاف بهما قال وسكت شاب منهم فلما رآه النبي صلى اللّه عليه وسلم سكت ألظ به النشيدة على فقال اللّهم إذ نشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم فما أول ما ارتخصتم أمر اللّه قال زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زنى رجل آخر في أثرة من الناس فأراد رجمه فحال دونه وقالوا لا ترجم صاحبنا حتى تجئ بصاحبك فترجمه فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما قال الزهري فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا فكان النبي منه نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين أمر برجمها رأيته يجافي بيده عنها ليقيها الحجارة نا ٤٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا قال نزلت في النجاشي وأصحابه إذ جاءتهم مهاجرة المؤمنين معمر عن قتادة في قوله ومهيمنا عليه قال شهيدا عليه نا ٤٩عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري في قوله وأن احكم بينهم بما أنزل اللّه إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة إذا جاءك أهل الكتاب فاحكم بينهم بما في كتاب اللّه نا عبد الرزاق عن الثوري عن السدي عن عكرمة قال نسخت هذه الآية فاحكم بينهم أو أعرض عنهم بقوله فاحكم بينهم بما أنزل اللّه ٦٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأكلهم السحت قال الرشا نا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال سئل ابن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكفرون قال هي كفر قال ابن طاوس وليس كمن كفر باللّه وملائكته ورسله نا عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري قال سأل رجل حذيفة عن هؤلاء الآيات ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الضالمون فأولئك هم الفاسقون قال فقيل ذلك في بني إسرائيل قال نعم الأخوة لكم بنو إسرائيل إن كانت لهم كل مرة ولكم كل حلوة فلا واللّه لتسألن طريقهم قد الشراك نا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال نزلت هؤلاء الآيات في بني إسرائيل ورضي لهذه الأمة بها ٨٧نا عبد الرزاق نا الثوري عن زكريا عن الشعبي قال الأولى للمسلمين والثانية لليهود والثالثة للنصارى نا عبد الرزاق قال أنا الثوري عن رجل عن طاوس قال فأولئك هم الكفرون قال كفر لا ينقل عن الملة قال وقال عطاء كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسوق دون فسوق معمر عن قتادة في قوله لا تحرموا طيبت ما أحل اللّه لكم قال نزلت في أناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أرادو أن يتخلوا من الدنيا ويتركوا النساء منهم علي بن أبي طالب وعثمان بن مظعون نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال أراد ناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن يرفضوا الدنيا ويتركوا النساء ويترهبوا فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فغلظ فيهم المقالة ثم قال إنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا فشدد عليهم فأولئك بقاياهم الديار والصوامع اعبدوا اللّه ولا تشركوا به شيئا وحجوا واعتمروا فاستقيموا يستقم لكم قال ونزلت فيهم يأيها الذين ءامنوا لا تحرموا طيبت ما أحل اللّه لكم معمر عن قتادة في قوله لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا قال الدين واحد والشريعة مختلفة نا عبد الرزاق قال نا الثوري عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس في قوله شرعة ومنهاجا قال سبيل وسنة نا ٨٩عبد الرزاق قال أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن زيد بن ثابت في قوله إطعام عشرة مسكين قال مدا لكل مسكين نا عبد الرزاق عن الثوري عن سليمان العبسي عن سعيد بن جبير من أوسط ما تطعمون قال قوتهم نا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن الأشعري كسا ثوبا ثوبا المساكين نا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر كان إذا حلف على شئ لم يأثم حتى نزلت كفارة اليمين نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في رجل حلف كاذبا لم يكن قال هو أعظم من الكفارة نا عبد الرزاق عن معمر وأنا أرى فيه الكفارة ويتوب نا عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق الهمذاني قال في حرف ابن مسعود فصيام ثلاثة أيام متتابعات قال أبو إسحاق فكذلك نقرؤها ٩٤عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تناله أيديكم ورماحكم قال تناله أيديكم بأخذ إياهن من فروخهن وأولادهن قال ورماحكم ما رميت أو طعنت نا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه من أوسط ما تطعمون أهليكم كما تطعم المرء من أهلك نا ٩٥عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم قال يحكم عليه بهدي أن وجده وإلا قوم الهدي طعاما ثم قوم الطعام صياما فكان كل إطعام مسكين صيام يوم قال عبد الرزاق قال معمر وقال الزهري ومن قتله منكم متعمدا قال هذا في العمد وهو الخطأ سنة نا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال متعمدا لقتله ناسيا لإحرامه نا عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة لا يحكم على صاحب العمد إلا مرة واحدة ومن عاد فينتقم اللّه منه نا ٩٦عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن طاوس قال يحكم عليه في العمد وليس عليه في الخطأ شئ واللّه ما قال اللّه إلا ومن قتله منكم متعمدا نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب في قوله أحل لكم صيد البحر وطعامه قال صيده ما اصطدت منه وطعامه ما اصطدت منه مملوكا في سفرك نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال قال ابن عمر طعامه ما قذف وصيده ما اصطدت نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن أبا بكر قال الحيتان كلها ذكي حية وميتة قال قتادة وما طفا على الماء فليس به بأس نا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى عن أبي كثير قال سئل النبي صلى اللّه عليه وسلم عن البحر فقال هو الذي حلال ميتته طهور ماؤه نا عبد الرزاق عن الثوري على علي بن أبي عن أبي عبيدة عن عبد اللّه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن بني إسرائيل لما وقع منهم النقص جعل الرجل ١٠١إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله وشريبه فضرب اللّه بقلوب بعضهم على بعض وأنزل اللّه فيهم القرآن لعن الذين كفروا من بني إسرائيل حتى بلغ وفي العذاب هم خلدون قال وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم متكئا فجلس ثم قال كلا والذي نفسي بيده حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرا عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ولا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال لما نزلت آية الحج قال رجل أكل عام قال لو قلت ذلك لوجبت ولما قمتم بها عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي الزبير عن مولى لأبي بكر الصديق قال كل دابة في البحر قد ذبحها اللّه لك فكلها عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال سألوا النبي صلى اللّه عليه وسلم فأكثروا عليه فقام مغضبا مستشيطا اللّه فقال سلوني فواللّه لا تسألوني اليوم عن شئ ما دمت في مقامي هذا إلا حدثتكم به فقام رجل فقال من أبي يا رسول اللّه فقال أبوك حذافة واشتد غضب النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال سلوني فلما رأى ذلك الناس منه كثر بكاؤهم فجثا عمر على ركبتيه عبد الرزاق قال معمر وأخبرنا الزهري عن أنس بن مالك قال فجثا عمر على ركبتيه وقال رضينا باللّه ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم أولى أما والذي نفسي بيده لقد صورت لي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر عبد الرزاق عن معمر وقال الزهري فأخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود قال فقالت أم عبد اللّه بن حذافة ما رأيت ولدا قط أعق منك أكنت تأمن أن تكون أمك قارفت ما قارف أهل الجاهلية فتفضحها على رؤوس الناس قال واللّه لو ألحقني بعبد أسود للحقته قال معمر وإنما لحقه بأبيه الذي كان له عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال نزلت لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم في رجل قال يا رسول اللّه من أبي قال أبوك فلان ١٠٣عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب في قوله تعالى ما جعل اللّه من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام قال البحيرة من الإبل التي تمنع درها للطواغيت والسائبة من الإبل ما كانوا يسبونها لطواغيتهم والوصيلة من الإبل ما كانت الناقة تبكر بأنثى ثم تثني بأنثى فيسمونها الوصيلة يقولون وصلت اثنتين ليس بينها ذكر وكانوا يجدعونها لطواغيتهم والحامي الفحل من الإبل يضرب الضراب المعدودة قال فإذا بلغ ذلك قيل هذا حام حمي ظهره فترك فيسموه عن الحامي عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة إذا ضرب عشرا عبد الرزاق قال عن معمر عن الزهري عن أبي هريرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وهو أول من سيب السوائب وغير عهد إبراهيم عبد الرزاق عن معمر عن زيد ابن أسلم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إني لأعرف أول من سيب السوائب وأول من غير عهد إبراهيم قالوا من هو يا رسول اللّه قالوا عمرو بن يحيى أخو بني كعب لقد رأيته يجر قصبه في النار يؤذي بريحه أهل النار وإني لأعرف أول من بحر البحائر قالوا من هو يا رسول اللّه قال رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانهما ثم شرب ألبانهما بعد ذلك ولقد رأيته في النار هو وهما في النار تعضانه من بأفواههما وتخبطانه في بأخفافهما عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال البحيرة من الإبل كانت الناقة إذا نتجت خمسة بطون فإن كان الخامس ذكرا كان للرجال دون النساء وإن كانت أنثى بتكوا آذانها ثم أرسلوها فلم يجزوا لها وبرا ولم يشربوا لها لبنا ولم يركبوا لها ظهرا فإن كانت ميتة فهم فيه شركاء الرجال والنساء وأما السائبة فإنهم كانوا يسيبون بعض إبلهم فلا تمنع حوضا أن تشرع فيه ولا مرعى أن ترعى فيه والوصيلة الشاة كانت إذا ولدت سبعة بطون فإن كان السابع ذكرا ذبح وأكله الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت وإن كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فترك لا يذبح عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يعني الشام على بني إسرائيل يتيهون في الأرض لا يأوون إلى قرية فعند ذلك أظلمهم اللّه بالغمام وأنزل عليهم المن والسلوى وفي تيههم ذلك ضرب موسى بعصاه الحجر فكان يتفجر منه اثنتا عشرة عينا لكل سبط منهم عين قال وكان يحملونه فإذا ضربه بعصاه تفجرت عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن بني إسرائيل كانت تشب معهم ثيابهم إذا كانوا صغارا في تيههم لا تبلى عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال كنا عند عبد اللّه بن مسعود فأتى عبد اللّه بضرع فتنحى رجل فقال عبد اللّه ادن فقال إني كنت حرمت الضرع قال فتلا عبد اللّه يأيها الذين ءامنوا لا تحرموا طيبت ما أحل اللّه لكم كل وكفر ١٠٥عبد الرزاق عن معمر عن الحسن أن ابن مسعود سأله رجل عن قوله تعالى عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فقال إن هذا ليس بزمانها إنها اليوم مقبوله ولكنه قد أوشك أن يأتي زمانها تأمرون بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا أو قال فلا يقبل منكم فحينئذ عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن رجل قال كنت في خلافة عثمان بالمدينة في حلقة فيهم أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم فإذا فيهم شيخ يسندون إليه فحسبت أنه أبي بن كعب فقرأ رجل عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل فقال الشيخ إنما تأويلها في آخر الزمان عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم قال خرج مولى لقريش تاجرا فأصابه قدره ومعه رجلان من أهل الكتاب فدفع إليهما ماله وكتب وصيته فذهبا بالوصية والمال إلى أهله فكتما بعض المال فقال أهله هل تجر صاحبنا بعدنا بتجارة قالا لا قالوا فهل استهلك من ماله شيئا قالا لا قالوا فإنه قد خرج من عندنا بمال فقدنا بعضه فاتهما عليه فاستحلفا في دبر الصلاة عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة في قوله تعالى تحبسونهما بعد الصلوة قال استحلفا بعد العصر ثم عثر بعد عليهما فوجد عندهما إناء قال أحسبه من فضة كان مما خرج به الميت معه فأقام أهله البينة إن هذا للرجل وأنه خرج به معه وحلف رجلان من أولياء الميت على ذلك ١٠٦عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال سمعت ابن المسيب يقول اثنان ذوا عدل منكم قال مسلمين أوءاخران من غيركم قال من أهل الكتاب عبد الرزاق عن معمر عن الحسن أوءاخران من غيركم قال من المسلمين ١١١عبد الرزاق قال معمر عن الكلبي في قوله تعالى وإذ أوحيت إلى الحوارين قال قذف في قلوبكم عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة الحواري الوزير ١١٤عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان أنه سمع وهب بن مبنه يقول في قوله تعالى أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا قال أنزل عليهم أقرصة من شعير وأحوات فحدثت به عبد الصمد بن معقل قال سمعت وهبا يقول وقيل له وما كان ذلك يغني عنهم قال لا شئ ولكن اللّه تعالى حشا بين أضعافهن البركة فكان قوم يأكلون ثم يخرجون ويجئ آخرون فيأكلون ثم يخرجون حتى أكلوا جميعهم وأفضلوا منها عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن مجاهد في قوله تعالى يوم يجمع اللّه الرسل فيقول ماذا أجبتم فيفزعون فيقولون لا علم لنا ١١٦عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى يعيسى ابن امريم بن ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين ومن دون اللّه متى تكون قال قتادة يوم القيامة ألا ترى أنه يقول هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ١١٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كنت أنت الرقيب عليهم قال الحفيظ عليهم ١١٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فقال واللّه ما كانوا طعانين ولا لعانين |
﴿ ٠ ﴾