سورة الأعرافبسم اللّه الرحمن الرحيم ١عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى المص قال اسم من أسماء القرآن ٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فلا يكن في صدرك حرج منه قالا لا يكن في صدرك شك منه ١١عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ولقد خلقنكم ثم صورنكم لأنه قال خلق الإنسان في الرحم ثم صور فشق سمعه وبصره وأصابعه عبد الرزاق عن معمر وقال قتادة خلق آدم ثم صور ذريته بعده ١٧عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم قال من دنياهم وآخرتهم حتى يكذبوا بالآخرة وحتى أطغيهم أخبرنا في دنياهم وعن أيمانهم من قبل حسناتهم حتى أعجبهم بها وعن شمائلهم من قبل شهواتهم عبد الرزاق قال عن انا معمر عن قتادة كما بدأكم تعودون قال كما بدأهم فخلقهم ولم يكونوا شيئا ثم ذهبوا ثم نعيدهم عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي كما خلقهم كذلك يعودون من خلقه مؤمنا وكافرا أعاده كما بدأه ٢٩عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن وقاء بن إياس عن مجاهد قال يبعث المؤمن مؤمنا والكافر كافرا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة في قوله تعالى بدت لهما سوأتهما قال كانا لا يريان سوآتهما فقال آدم يا رب أرأيت إن تبت فاستغفرت قال إذا أدخلك الجنة وأما إبليس فلم يستغفر إنما سأل النظرة فأعطي كل واحد منهما الذي سأل عبد الرزاق قال أنا عمر بن عبد الرحمن بن درية قال سمعت وهب ابن منبه يقول لما أسكن اللّه تعالى آدم الجنة وزوجته ونهاه عن الشجر وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها في بعض وكان ثمر تأكلها الكملائكة يا لخلدهم وهي الشجرة التي نهى اللّه تعالى عنها آدم وزوجته فلما أراد إبليس أن يستزلهما دخل في جوف الحية وكانت الحية لها أربع قوائم كأنها بختية من أحسن دابة خلقها اللّه فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس فأخذ من الشجرة التي نهى اللّه عنها آدم وزوجته فجاء بها إلى حواء فقال انظري إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعهما وأحسن لونها فأخذتها حواء فأكلت منها ثم ذهبت إلى آدم فقالت انظر إلى هذه الشجرة ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن لونها فأكل منها آدم فبدت لهما سوأتهما فدخل آدم في جوف الشجرة فناداه ربه يا آدم أين أنت قال أنا هذا يا رب قال ألا تخرج قال أستحيي منك يا رب قال ملعونة الأرض التي خلقت منها لعنة تتحول ثمارها شوكا قال ولم تكن في الجنة ولا في الأرض شجرتان أفضل من الطلح والسدر ثم قال يا حواء أنت التي غررت عبدي إنك لا تحملين حملا إلا حملته كرها فإذا أردت تضعي ما في بطنك أشرفت على الموت مرارا وقال للحية أنت التي دخل الملعون في جوفك حتى غر عبدي ملعونة أنت لعنة تتحول قوائمك في بطنك ولا يكون لك رزق إلا التراب أنت عدوة بني آدم وهم أعداؤك حيث لقيت أحدا منهم أخذت بعقبه وحيثما لقيك شدخ رأسك قال عمر فقيل لوهب فهل كانت الملائكة تأكل قال يفعل اللّه ما يشاء عبد الرزاق عن عمر بن عبد الرحمن قال سمعت وهبا على المنبر يقول إني وجدت في كتاب اللّه أن اللّه يقول إني مني الخير وأنا خلقته وقدرته لخيار خلقي فطوبى لمن قدرته له وإني مني الشر وأنا خلقته وقدرته لشرار خلقي فويل لمن قدرته له عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن العرب كانت تطوف بالبيت عراة إلا الحمس قريشا وأحلافها فمن جاء من غيرهم وضع ثيابه وطاف في ثوبي أحمس فإنه يحل له أن يلبس ثيابه فإن لم يجد من يعيره من الحمس فإنه يلقي ثيابه ويطوف عريانا وإن طاف في ثياب نفسه ألقاها إذا قضى طوافه يحرمها فيجعلها حراما عليه فلذلك قال اللّه تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد ٣١عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه في قوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد قال الشملة من الزينة ٣٢عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى كلوا واشربوا ولا تسرفوا قال أحل اللّه تعالى الأكل والشرب ما لم يكن إسرافا ولا مخيلة عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن في قوله تعالى قل هي للذين ءامنوا في الحيوة الدنيا خالصة يوم القيمة قال هي للمؤمنين خالصة في الآخرة لا يشاركهم فيها الكفار فأما في الدنيا فقد شاركوهم ٣٧عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى أولئك ينالهم نصيبهم من الكتب قال ينالهم نصيبهم في الآخرة بأعمالهم التي عملوا وسلفوا لو في الدنيا ٤٠عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط قال حتى يدخل البعير في خرق الإبرة عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصين أو حصين يشك أبو بكر عن إبراهيم عن ابن مسعود في قوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط قال زوج الناقة يعني الجمل ٤٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل قال قال علي بن أبي طالب إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قال اللّه تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسرائيل أبي موسى قال سمعت الحسن يقول قال علي فينا واللّه أهل بدر نزلت ونزعنا ما في صدورهم من غل الآية ٤٨عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى أصحب الأعراف قال كل شئمرتفع قال معمر وقال قتادة هو السور الذي بين الجنة والنار عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة قال ابن عباس أهل الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم على سور بين الجنة والنار لم يدخلوها وهم يطعمون عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبيد اللّه بن أبي زيد قال سمعت ابن عباس يقول الأعراف الشئ المشرف ٤٦عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى لم يدخلوها وهم يطمعون قال واللّه ما جعل اللّه ذلك الطمع في قلوبهم إلا لكرامة يريدها بهم ٥١عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى فاليوم ننسهم يكون قال نتركهم كما تركوا لقاء يومهم هذا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا قال هذا مثل ضربه اللّه تعالى في الؤمن والكافر ٥٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والكلبي في قوله تعالى هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله قالا تأويله عاقبته عبد الرزاق عن إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل قال قالت ثمود لصالح ائتنا بآية إن كنت من الصادقين فقال لهم صالح اخرجوا إلى هضبة من الأرض فخرجوا فإذا هي تمخض كما تمخض الحامل ثم إنها انفرجت فخرج موسطها الناقة فقال لهم صالح هذه ناقة اللّه لكم ءاية فذروها تأكل في أرض اللّه ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم لها شرب ولكم شرب يوم معلوم فلما ملوها ٧٣عقروها فقال لهم تمتعوا في داركم ثلثة أيام ذلك وعد غير مكذوب قال عبد العزيز وحدثني رجل آخر ان صالحا قال لهم إن آية أن يأتيكم العذاب أن تصبحوا غدا حمرا واليوم الثاني صفرا واليوم الثالث سودا قال فصبحهم العذاب فلما رأوا ذلك تحنطوا واستعدوا عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني من سمع الحسن يقول لما عقرت ثمود الناقة ذهب فصيلها حتى صعد تلا فقال يا رب أين أمي ثم رغا رغوة فنزلت الصيحة فأخمدتهم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن صالحا قال لهم حين عقروا الناقة تمتعوا ثلاثة أيام بقية آجالكم ثم قال لهم إن آية هلاككم أن تصبح وجوهكم غدا مصفرة ثم تصبح اليوم الثاني محمرة ثم تصبح اليوم الثالث مسودة فأصبحت كذلك فلما كان اليوم الثالث أيقنوا بالهلاك فتكفنوا وتحنطوا ثم أخذتهم الصيحة فأهمدتهم عبد الرزاق عن معمر وقال قتادة قال عاقر الناقة لهم لا أقتلها حتى ترضوا أجمعون فجعلوا يدخلون على المرأة في خدرها فيقولون أترضين فتقول نعم والصبي حتى رضوا أجمعين فعقروها عبد الرزاق عن معمر عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللّه قال لما مر النبي صلى اللّه عليه وسلم بالحجر قال لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها وكانت تشرب ماءهم ويشربون لبنها يوما فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد اللّه من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم اللّه قيل يا رسول اللّه من هو قال أبو رغال فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني إسماعيل بن أمية أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مر بقبر أبي رغال فقال أتدرون من هذا قالوا اللّه ورسوله أعلم قال هذا قبر أبي رغال قالوا ومن هو أبو رغال قال رجل من ثمود كان في حرم اللّه فمنعه حرم اللّه عذاب اللّه فلما خرج أصابه ما أصاب قومه من الهلكة فدفن هاهنا ودفن معه غصن من ذهب قال فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن قال عبد الرزاق قال معمر وقال الزهري أبو رغال أبو ثقيف عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد اللّه عن ابن عمر قال لما مر النبي صلى اللّه عليه وسلم بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن تصيبكم مثل الذي أصابهم ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إلا عجوز في الغبرين قال في الباقين في عذاب اللّه ٨٦عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ويبغونها عوجا يقول يبتغون السبيل عوجا عن الحق ٨٩عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق قال ربنا اقض بيننا وبين قومنا بالحق ٩٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كأن لم يغنو فيها قال كأن لم يعيشوا فيها كأن لم ينعموا فيها ٩٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى مكان السيئة الحسنة قال مكان الشدة الرخاء حتى عفوا يقول حتى سروا بذلك ١٠٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإذا هي ثعبان مبين قال تحولت حية عظيمة قال معمر وقال غيره مثل المدينة ١١٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فألقى عصاه فتحولت حية فأكلت سحرهم كله ١٢١عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالئ امنا برب العلمين قال كانوا سحرة في أول النهار وشهداء في آخر النهار يعني حين قتلوا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إنه لكبيركم الذي علمكم السحر قال يعنون موسى ١٣٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى الطوفان قال أرسل اللّه عليهم الماء حتى قاموا فيه قياما ثم كشف عنهم فلم ينتهوا وأخصبت بلادهم خصبا لم تخصب مثله فأرسل اللّه عليهم الجراد فأكلته إلا قليلا فلم يؤمنوا فأرسل اللّه عليهم القمل وهي الدبا أولاد الجراد فأكلت ما بقي من زرعهم فلم يؤمنوا فأرسل اللّه عليهم الضفادع فدخلت عليهم بيوتهم ووقعت في آنيتهم وفرشهم فلم يؤمنوا ثم أرسل اللّه تعالى عليهم الدم فكانوا إذا أراد أحدهم أن يشرب ماء تحول الماء دما قال اللّه تعالى ايت مفصلت مع فاستكبروا ولما وقع عليهم الرجز يقول العذاب ١٣٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ومغربها التي بركنا فيها قال التي بارك فيها الشام عبد الرزاق عن إسرائيل عن فرات القزاز قال سمعت الحسن يقول مشرق الأرض ومغربها التى بركنا فيها يقول مشارق الشام ومغاربها ١٣٨عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع النبي صلى اللّه عليه وسلم قبل حنين فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول اللّه اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم اللّه أكبر هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة قال إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن حذيفة بن اليمان قال لتركبن سنن بني إسرائيل حذو القذة بالقذة وحذو الشراك بالشراك حتى لو فعل رجل من بني إسرائيل كذا وكذا لفعله رجل من هذه الأمة فقال رجل قد كان في بني إسرائيل قردة وخنازير قال وهذه الأمة ستكون فيها قردة وخنازير عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لتتبعن سنن بني إسرائيل شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخل رجل من بني إسرائيل حجر ضب لا تبعتموه فيه ١٤٢عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى ووعدنا موسى ثلثين ليلة قال ذو القعدة وأتممنها سعيد بعشر قال بعشر ذي الحجة ١٤٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى جعله دكا قال دك بعضه بعضا عبد الرزاق عن ابن عيينة بن ميمون عن مجاهد في قوله تعالى سبحنك تبت إليك وأنا أول المؤمنين قال تبت إليك من أن أسألك الرؤية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال أخبرني جرير بن جابر الخثعمي أنه سمع كعب الأحبار يقول لما كلم اللّه موسى كلمه بالألسنة كلها قبل لسانه فطفق موسى يقول واللّه يا رب ما أفقه هذا حتى كلمه آخر ذلك بلسانه بمثل صوته فقال موسى هذا يا رب كلامك قال اللّه تعالى لو كلمتك كلامي لم تكن شيئا أو قال لم تستقم له قال أي رب هل من خلقك شئ يشبه كلامك قال لا وأقرب خلفي شبه كلامي أشد ما يسمع الناس من الصواعق عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إنا هدنا إليك قال تبنا إليك ١٤٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى سأوريكم دار الفسقين قال منازلهم ١٤٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى من حليهم عجلا جسدا قال استعاروا حليا من آل فرعون فجمعه السامري فصاغ منه عجلا فجعله اللّه جسدا لحما ودما له خوار ١٥٢عبد الرزاق عن معمر عن أيوب قال تلا أبو قلابة سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحيوة الدنيا وكذلك نجزى المفترين قال هو جزاء كل مفتر يكون إلى يوم القيامة أن يذله اللّه تعالى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح قال أي رب إني أجد في الألواح أمة هي خير الأمم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال أي رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون السابقون يوم القيامة فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال أي رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم حكمتهم في صدورهم وكانوا يقرؤون نظرا فاجعلهم أمتي قال تك أمة أحمد قال أي رب إني أجد في الألواح أمة يأخذون صدقاتهم يأكلونها في بطونهم ويؤجرون عليها فاجعلها أمتي قال تلك أمة أحمد عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة وكان من قبل يقربون صدقاتهم فإن تقبلت منهم جاءت النار فأكلتها وإن لم تقبل منهم تركتحتى جاءت السباع فأكلتها فقال أي رب إني أجد في الألواح أمة هم الشافعون المشفوع لهم فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال رب إني أجد في الألواح أمة هم المستجيبون المستجاب لهم فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال أي رب إني أجد في الألواح أمة يقاتلون أهل الضلال حتى يقاتلوا المسيح الدجال فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال فألقى موسى الألواح قال أي رب اجعلني منهم قال إنك لن تدركهم قا اللّه تعالى يموسى إنى اصطفيتك على الناس برسلتي بكر وبكلمي قد فخذ ماءاتيتك وفي وكن من الشكرين قال فرضي نبي اللّه قال وزيد ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ١٥٦عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى فسأكتبها للذين يتقون قال أخبرني يحيى بن أبي كثير عن نوف البكالي قال لما انطلق موسى بوفد بني إسرائيل فناجاه ربه قال إني أجعل السكينة في قلوبهم وأجعلهم يقرؤون التوراة عن ظهر ألسنتهم وأجعل لهم الأرض مساجد يصلون حيث أدركتهم الصلاة إلا عند مرحاض أو حمام قال فقالوا لا نصلي إلا في الكنيسة ولا نستطيع أن نحمل السكينة في قلوبنا فاجعلهلنا في تابوت ولا نستطيع أن نقرأ التوراة عن ظهر ألسنتنا قال فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكوة حتى بلغ المفلحون قال فقال موسى رب جئتك بوفد بني إسرائيل فجعلت وفادتهم لغيرهم قال فقال موسى اجعلني نبيهم قال نبيهم منهم قال يا رب فاجعلني منهم قال يا رب فاجعلني منهم قال إنك لن تدركهم قال فقيل له ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون قال فكان نوف يقول الحمد للّه الذي حفظ غيبكم وأخذ بسهمكم وجعل وفادة بني إسرائيل لكم ١٦٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لم تعظون قوما اللّه مهلكهم قال قال ابن عباس هم ثلاث فرق الفرقة التي وعظت والموعوظة قال واللّه أعلم ما فعلت الفرقة الثالثة وهم الذين قال اللّه لم تعظون قوما اللّه مهلكهم عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي هما فرقتان الفرقة التي وعظت والتي قالت لم تعظون قوما هي الموعوظة ١٦٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى بعذاب بئيس قال وجيع ١٦٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيمة من يسومهم سوء العذاب قال بعث عليهم هذا الحي من العرب فهم في عذاب منهم إلى يوم القيامة عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني عبد الكريم بن مالك الجزري عن ابن المسيب أنه كان يستحب أن يتعب الأنباط في الجزية ١٦٩عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يأخذون عرض هذا الأدنى قال يأخذونه إن كان حلالا وإن كان حراما قال وإن فاتهم عرض مثله قال إن جاءهم حلال أو حرام أخذوه قال ابن جريج في قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به قال فلما نسوا موعظة المؤمنين إياهم الذين قال اللّه تعالى لم تعظون قومنا اللّه مهلكهم عبد الرزاق عن فضيل عن منصور عن سعيد بن جبير في قوله تعالى يأخذون عرض هذا الأدنى قال يعملون بالمعاصي ويقولون سيغفر لنا قال عبد الرزاق قال ابن جريج حدثني رجل عن عكرمة قال جئت ابن عباس يوما وإذا هو يبكي والمصحف في حجره قال فأعظمت أن أدنو منه قال ثم لم أزل على ذلك حتى تقدمت فجلست فقلت ما يبكيك يا أبا عباس جعلني اللّه فداك قال هؤلاء الورقات وإذا هو في سورة الأعراف ثم قال هل تعرف أيلة قال قلت نعم قال فإنه كان بها حي من يهود سيقت الحيتان إليهم يوم السبت ثم غاصت فلا يقدرون عليها حتى يغوصوا عليها بعد كد ومؤنة شديدة فكانت تأتيهم يوم السبت شرعا بيضا سمانا كأنها الماخض فتبطح ظهورها لبطونها بأفنيتهم وأبوابهم فكانوا كذلك برهة من الدهر ثم إن الشيطان أوحى إليهم فقال إنما نهيتم عن أكلها يوم السبت فخذوها فيه وكلوها في غيره من الأيام فقالت ذلك ظائفة منهم وقالت ظائفة بل نهيتم عن أكلها وأخذها وصيدها في يوم السبت فكانوا كذلك حتى جاءت الجمعة المقبلة فغدت بأنفسها وأبنائها ونسائها واعتزلت طائفة ذات اليمين ونهت واعترضت ظائفة ذات الشمال وسكتت فقال الأيمنون ويلكم اللّه اللّه ننهاكم عن اللّه ألا تتعرضوا لعقوبه اللّه وقال الأيسرون لم تعظون قوما اللّه مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قال الأيمنون معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون إن ينتهوا فهو أحب إلينا ألا يصابوا ولا يهلكوا وإن لم ينتهوا فمعذرة إلى ربهم فمضوا عل الخطيئة فقال الأيمنون يا أعداء اللّه قد فعلتم واللّه لا نبايتنكم كل الليلة في مدينتكم واللّه ما نرى أن تصبحوا حتى يصيبهم اللّه بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من العذاب فلما أصبحوا ضربوا عليهم الباب ونادوا فلم يجابوا فوضعوا سلما فأعلوا بسور المدينة رجلا فالتفت إليهم فقال أي عباد اللّه قرود واللّه تعاوى لها أذناب قال ففتحوا أولئك عليهم فدخلوا عليهم فعرفت القرود أنسباءها من الإنس ولا تعرف الإنس أنسباءها من القرود فجعلت القرود تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي فيقول ألم أنهكم عن كذا وعن كذا فتقول برأسها بلى ألم ننهكم عن كذا فتقول برؤوسها بلى ثم قرأ ابن عباس فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس أليم وجيع قال فأرى الذين نهوا نجوا ولا أرى الآخرين ذكروا ونحن نرى أشياء ننكرها فلا نقول شيئا قال قلت أي جعلني اللّه فداك قد كرهوا ما هم عليه وخالفوهم وقالوا لم تعظون قوما اللّه مهلكهم قال فأمر لي فكسيت بردين غلظين ١٧٢عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بنئ ادم من ظهورهم ذريتهم قال مسح اللّه على صلب آدم فأخرج من صلبما يكون من ذريته إلى يوم القيامة وأخذ ميثاقهم أنه ربهم فأعطوه ذلك فلا تسأل أحدا كافرا ولا غيره من ربك إلا قال اللّه وقال معمر وكان الحسن يقول مثل ذلك عبد الرزاق عن معمر عن الحسن وقتادة في قوله تعالى ورحمتي وسعت كل شئ قال وسعت في الدنيا البر والفاجر وهي يوم القيامة للذين اتقوا خاصة ١٧٥عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذئ اتينه ءايتنا فانسلخ منها قاهو أمية بن أبي الصلت قال معمر وقال قتادة واختلفوا فيه يقول بعضهم بلعم ويقول بعضهم أمية بن أبي الصلت . عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود في قوله تعالئ اتينه ءايتنا فانسلخ منها قال هو بلعم بن آبر عبد الرزاق قال الثوري وأخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد اللّه بن عمرو ابن العاص قال هو أمية ابن أبي الصلت معمر عن الكلبي قال بينا أمية بن أبي الصلت ومعه ابنتان له إذ فزعت إحداهما فصاحت عليه قال ما شأنك قالت رأيت نسريكشطا سقف البيت فنزل أحدهما إليك فشق بطنك والآخر واقف على ظهر البيت فناداه فقال أوعى قال وعى قال أزكى قال أبى قال أمية ذلك خير أريد بأبيكما فلم يقبله ١٧٦عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ولكنه أخلد إلى الأرض قال مال إلى الدنيا ركن إليها فمثلة كمثل الكلب إن تحمل عيه يلهث أو تتركه يلهث فكذلك الكافر هو ضال إن وعظته أو لم تعظه ١٨٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وذروا الذين يلحدون في أسمئه يقول في آياته قال ١٨٢يشركون عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون قال هذه الأمة يهدون بالحق وبه يعدلون عبد الرزاق عن عبد الصمد بن مغفل أنه سمع وهبايقول في قوله تعالى وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ قال كتب له أن لا تشرك بي شيئا من أهل السماء ولا من أهل الأرض فإن كل ذلك خلقي ولا تحلف باسمي فإن من حلف باسمي كاذبا فإني لا أزكيه ووقر والديك ١٨٧عبد الرزاق عن معمر والكلبي في قوله تعالى ثقلت فلا ثقل علمها على السماوات والأرض أنهم لا يعلمون عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن إذا جاءت ثقلت على أهل السماء وأهل الأرض يقول كبرت عليهم عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى كأنك حفى عنها يقول كأنك عالم بها قال عبد الرزاق وقال معمر وقال قتادة وقالت قريش يا محمد إن بيننا وبينك قرابة فأسرر فلا إلينا متى تقوم الساعة قال اللّه تعالى يسئلونك كأنك حفى عنها يقول كأنك حفي بهم ١٨٩عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي وقتادة فلما تغشها حملت حملا خفيفا قالا كان آدم لا يولد له ولد إلا مات فجاءه الشيطان فقال إن شرط أن يعيش ولدك هذا فسمه عبد الحارث ففعل فأشركا في الاسم ولم يشركا في العبادة عبد الرزاق عن معمر وقال الحسن إنما عنى به ذرية آدم من أشرك منهم بعده ١٩٩عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله تعالى خذالعفو قال خذ ما عفا لك من أخلاقهم وأمر بالعرف يقول بالمعروف ٢٠٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وإخوانهم يمدونهم في الغى قال إخوان الشياطين يمدهم الشيطان في الغي ثم لا يقصرون ٢٠٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لولا اجتبيتها قال يقول قتادة لولا جئت بها من نفسك ٢٠٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا قال كان الرجل يأتي وهم في الصلاة فيسألهم كم صليتم ؟ كم بقي ؟ فأنزل اللّه تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا عبد الرزاق : قال معمر وقال الكلبي : كانوا يرفعون أصواتهم في الصلاة حين يسمعون ذكر الجنة والنار فأنزل اللّه تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاسمعوا له وأنصتوا ) عبد الرزاق عن الثوري عن جابر بن عبد اللّه قال وجب الإنصات في اثنتين في الصلاة ويوم الجمعة عبد الرزاق عن الثوري عن أبي هشام عن مجاهد قال هذا في الصلاة في قوله تعالى وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد قال لا بأس إذا قرأ الرجل في غير صلاة أن يتكلم عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد أنه كره إذا مر الإمام بآية خوف أو آية رحمة أن يقول أحد ممن خلفه شيئا قال السكوت عبد الرزاق عن معمر عن الحسن فقوله تعالى لئن ءاتيتنا صلحا قال غلاما عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى فمرت به قال استمرت به وقال غيره فمرت به يقول تمارت به لا تدري أحبلى هي أم لا عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن حيان بن عمير عن عبيد بن عمير في قوله تعالى واذكر ربك في نفسك قال يقول اللّه تعالى إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي وإذا ذكرني عبدي وحده ذكرته وحدي وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في أحسن منهم وأكرم ٢٠٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى بالغدو والأصال قال الآصال العشي عبد الرزاق عن ابن عيينة قال سمعت صدقة يحدث عن السدي قال هذا من المفصول المفصل قوله تعالى جعلا له شركاء فيما ءاتهما منه في شأن آدم وحواء ثم قال فتعلى اللّه عما يشركون عما يشرك المشركون فلم يعنهما عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن أبي المرادي قال بلغنا أنه لما نزلت خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لجبريل ما هذا قال لا أدري حتى أسأل العالم قال فأتاه جبريل فقال يا محمد إن اللّه يأمرك أن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك ٢٠٥عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى لولا اجتبيتها قال هلا تلقيتها من ربك |
﴿ ٠ ﴾