٣٠

عبد الرزاق قال سمعت أبي يحدث عن عكرمة في قوله تعالى وإذ يمكر بك الذين كفروا قال لما خرج النبي صلى اللّه عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار أمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه وبات المشركون يحرسونه فإن رأوه نائما حسبوا أنه النبي صلى اللّه عليه وسلم فتركوه فلما أصبحوا وثبوا عليه وهم يحسبون أنه النبي صلى اللّه عليه وسلم فإذا هم بعلي فقالوا أين صاحبك قال لا أدري قال فركبوا الصعب والذلول في طلبه

﴿ ٣٠