سورة التوبةوهي مدنية نا ١عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب في قوله تعالى براءة من اللّه ورسوله قال لما قفل النبي صلى اللّه عليه وسلم زمان حنين اعتمر من الجعرانة وأمر أبا بكر على تلك الحجة عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن أبا هريرة كان يحدث أن أبا بكر أمر أبا هريرة أن يؤذن ببراءة في ناس معه قال أبو هريرة ثم تبعنا النبي صلى اللّه عليه وسلم عليا وأمره أن يؤذن ببراءة وأبو بكر على الموسم كما هو أو قال على هيئته عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن علي قال أمرت بأربع أمرت ألا يقرب البيت بعد هذا العام مشرك ولا يطوف رجل بالبيت عريانا ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وأن أتم إلى كل ذي عهد عهده عبد الرزاق قال معمر قال قتادة مثله أيضا ٢عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى فسيحوا في الأرض أربعة أشهر قال نزلت في شوال فهي أربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة والكلبي عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر وكان ذلك العهد الذي كان بينهم ٣عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى إلى الناس يوم الحج الأكبر قال إنما سمي الحج الأكبر لأنه حج أبو بكر الحجة التي حجها فاجتمع فيها المسلمون والمشركون ووافق أيضا عيد اليهود والنصارى فلذلك سمي الحج الأكبر قال عبد الرزاق قال معمر وقال عطاء يوم عرفة يوم الحج الأكبر عبد الرزاق قال نا معمر عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث بن علي قال الحج الأكبر يوم النحر معمر وقال الزهري يوم النحر الحج الأكبر عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن أهل الجاهلية كانوا يسمون الحج الأصغر العمرة عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال الحج الأكبر يوم عرفة عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال أدبار النجوم ركعتان قبل الفجر وأدبار السجود ركعتان من بعد المغرب والحج الأكبر يوم النحر عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق قال سألت عبد اللّه بن شداد عن الحج الأكبر والحج الأصغر فقال الحج الأكبر يوم النحر والحج الأصغر العمرة عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق قال سألت أبا حجيفة عن الحج الأكبر قال فقال يوم عرفة فقلنا أمن عندك هذا أم من أصحاب محمد صلى اللّه عليه وسلم قال كل ذلك قال فسألت عبد اللّه بن شداد فقال الحج الأكبر يوم النحر والحج الأصغر العمرة عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال أفضل أيام الحج يوم عرفة عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت عبد اللّه ابن أبي أوفى يقول الحج الأكبر يوم يوضع فيه الشعر ويهراق فيه الدماء ويحل فيه الحرام ٤عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي أنها كانت هذه الأربعة الأشهر لمن كان بينه وبين النبي صلى اللّه عليه وسلم عهد دون الأربعة فجعل له عهد أكثر من الأربعة الأشهر فهو الذي أمر أن يتم له عهده فقال أتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إلا الذين عهدتم عند المسجد الحرام فما استقموا لكم فاستقيموا لهم قال هو يوم الحديبية قال يستقيموا نقضوا عهدهم أعانوا بني بكر حلفاء قريش على خزاعة حلفاء النبي صلى اللّه عليه وسلم ٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إلا ولا ذمة قال الإل الحلف والذمة العهد عبد الرزاق عن معمر قال وأخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد قال إلا ولا ذمة لا يراقبون اللّه تعالى ولا غيره أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى فقتلوا أئمة الكفر قال أبو سفيان بن حرب وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وسهيل بن عمرو وهم الذين نكثوا عهد اللّه وهموا بإخراج الرسول وليس واللّه كما يتأول أهل الشبهات والبدع والفرى على اللّه تعالى وعلى كتابه ١٦عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى وليجة قال هو الكفر والنفاق أو أحدهما معمر عن يحيى بن ابي كثير عن رجل عن النعمان بن بشير أن رجلا قال ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسرم يقول إلا أن أسقي الحاج وقال آخر ما أبالي ألا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام وقال آخر الجهاد في سبيل اللّه أفضل مما قلتم فزجرهم عمر وقال لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول اللّه وذلك يوم الجمعة ولكن إذا صلى الجمعة دخلنا عليه فنزلت أجعلتم سقاية الحاج إلى قوله لا يستون ١٩عند اللّه معمر عن عمرو عن الحسن قال لما نزلت أجعلتم سقاية الحاج في علي وعباس وعثمان وشيبة تكلموا في ذلك فقال عباس ما أراني إلا تاركا سقايتنا فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أقيموا سقايتكم فإن لكم فيها خيرا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال نزلت في علي وعباس تكلما في ذلك عبد الرزاق عن معمر عن الحسن قال لما نزلت أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام قال العباس ما أراني إلا تاركا سقايتنا فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم أقيموا سقايتكم فإن لكم فيها خيرا ٢٥عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن كثير بن عباس بن عبد المطلب عن أبيه في قوله تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم قال لما كان يوم حنين التقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون يومئذ فلقد رأيت النبي صلى اللّه عليه وسلم وما معه أحد إلا أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذا بغرز رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يألو ما أسرع نحو المشركين قال فأتيت حتى أخذت بلجامه وهو على بغلة له شهباء فكففتها الذي فقال يا عباس ناد أصحاب السمرة قال فناديت وكنت رجلا صيتا فناديت بصوتي الأعلى أي أصحاب السمرة فأقبلوا كأهم لأن الإبل إذا حنت إلى أولادها يقولون يا لبيك يا لبيك وأقبل المشركون فاقتتلوا والمسلمون ونادت الأنصار يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة في بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول إلى قتالهم فقال هذا حين حمي الوطيس ثم أخذ بيده من الحصباء فرماهم بها ثم قال انهزموا ورب الكعبة انهزموا ورب الكعبة مرتين قال فواللّه مازلت أرى أمرهم مدبرا وحدهم كليلا حتى هزمهم اللّه فكأني أنظر إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم يركض خلفهم على بغلة له قال الزهري وأخبرني ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ستة آلاف سبي قال الزهري وأخبرني عروة أنهم جاءوا مسلمين بعد ذلك إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالوا يا نبي اللّه أنت خير الناس وأنت أبر الناس وقد أخذت أبناؤنا ونساؤنا وأموالنا قال إن عندي من ترون وإن خير القول أصدقه قال فاختاروا مني إما ذراريكم ونساءكم وإما أموالكم فقالوا ما كنا نعدل بالأحساب شيئا فقام النبي صلى اللّه عليه وسلم خطيبا فقال إن هؤلاء قد جاءوا مسلمين وإنا قد خيرناهم بين الذراري والأموال فلم يعدلوا بالأحساب شيئا فمن كان عنده شئ فطابت نفسه أن يرده فبسبيل ذلك ومن أبي فليعطنا وليكن قرضا علينا حتى نصيب شيئا فنعطه وقد مكانه قالوا يا نبي اللّه رضينا وسلمنا قال إني لا أدري لعل فيكم من لم يرض فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذاكم إلينا فرفعت إليه أن قد رضوا وسلموا ٢٨عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى إنما المشركون نجس قال لا أعلم قتادة إلا قال النجس الجنابة قال عبد الرزاق قال معمر وبلغني أن حذيفة لقي النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخذ النبي صلى اللّه عليه وسلم بيده فقال حذيفة يا رسول اللّه إني جنب فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم إن المؤمن لا ينجس عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يضهئون قول الذين كفروا من قبل قال ضاهت النصارى قول اليهود من قبل فقالت النصار المسيح ابن اللّه كما قالت اليهود عزير ابن اللّه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا قال إلا صاحب الجزية أو عبد لرجل من المسلمين عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول في قوله تعالى إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام قال لا إلا أن يكون عبدا أو أحد من أهل الذمة عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن النبي صلى اللّه عليه وسلم صالح عبدة الأوثان على الجزية إلا من كان من العرب منهم وقبل النبي صلى اللّه عليه وسلم الجزية من اهل البحرين وكانوا مجوسا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم اللّه من فضله قال أغناهم اللّه بالجزية الجارية شهرا فشهرا وعاما فعاما ٣١عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لا يمسه إلا المطهرون قال لا يمسة في الاخرة إلا المطهرون فأما في الدنيا فقد مسه الكافر النجس والمنافق الرجس عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري قال سأل رجل حذيفة فقال يا أبا عبد اللّه أرأيت قوله اتخذوا أحبارهم ورهبنهم علي أربابا من دون اللّه أكانوا يعبدونهم قال لا ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ٣٤جعدة ابن هبيرة عن علي في قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة قال أربعة آلاف درهم فما دونها نفقة وما فوقها كنز عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال نزلت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل اللّه قال المهاجرون فأي المال نتخذ قال عمر فإني أسأل النبي صلى اللّه عليه وسلم عنه قال فأدركته على بعيري فقلت يا رسول اللّه إن المهاجرين قالوا أي المال نتخذ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على دينه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال ذكر لنا أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول من فارق الروح جسده وهو برئ من ثلاث دخل الجنة الكنز والغلول والدين عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب بن أبي أمامة قال توفي رجل من أهل الصفة فوجد في إزاره دينار فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم كية ثم توفي آخر فوجد في إزاره ديناران فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم كيتان قال معمر كانوا يأكلون عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فما بالهم يرفعون شيئا عبد الرازق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال بلغني أن الكنز يتحول يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه وهو يفر منه يقول أنا كنزك لا يدرك منه شيئا إلا أخذه عبد الرازق قال أنا معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ممن رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل يوم القيامة صفائح من نار فكوى بها جنبه وجبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتي يقضي بين الناس ثم يرى سبيله وإن كانت إبلا إلا بطح بها بقاع قرقر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تطؤه بأخفافها حسبته قال وتعضه بأفواهها يرد أولها على آخرها حتى يقضى بين الناس ثم يرى سبيله وإن كانت غنما فكمثل ذلك إلا أنه قال تنطحه بقرونها وتطأه بأظلافها ٣٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فتكوى بها جباههم قال أبو ذر بشر أصحاب الكنوز بكي في الجباه وكي في الجنوب وكي في الظهور عبد الرزاق أنا الثوري قال أنا أبو حصين عن أبي الضحى عن ٣٧عبد الرازق عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من كان له مال فلم يؤد حقه جعل له يوم القيامة شجاع أقرع لفيه زبيبتان يتبعه حتى يضع يده فيه فلا يزال يقضمها حتى يقضى بين الخلائق عبد الرازق عن الثوري عن أبي سلمة عن رجلين بينه وبين ابن مسعود عن ابن مسعود قال من كسب طيبا خبثه منع الزكاة ومن كسب خبيثا لم تطيبه الزكاة عبد الرازق عن جعفر بن سليمان قال أخبرني ابن أبي سليمان عن يزيد الرقاشي قال سمعت أنس بن مالك يقول لا صلاة إلا بزكاة عبد الرازق عن معمر عن قتادة قال كان يقال إن الزكاة قنطرة بين الناس وبين الجنة فمن أدى الزكاة قطع القنطرة عبد الرازق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى إنما النسئ زيادة في الكفر قال فرض اللّه الحج في ذي الحجة وكان المشركون يسمون الأشهر ذا الحجة والمحرم وصفر وربيع وربيع وجمادى وجمادى ورجب وشعبان ورمضان وشوال وذا القعدة وذا الحجة ثم يحجون فيه مرة أخرى ثم يسكتون عن المحرم فلا يذكرونه ثم يعدون فيسمون صفر صفر ثم يسمو رجب جمادي الآخرة ثم يسمون شعبان رمضان ورمضان شوال ثم يسمون ذا القعدة شوالا ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة ثم يسمون المحرم ذا الحجة ثم يحجون فيه واسمه عندهم ذالحجة ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حجة أبي بكر الآخرة من العامين في ذي القعدة ثم حج النبي صلى اللّه عليه وسلم حجته التي حج فوافق ذا الحجة فذلك حين يقول النبي صلى اللّه عليه وسلم في خطبته إن الزمان قد استدار لهيئة يوم خلق اللّه السماوات والأرض ٤٠عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله إذ هما في الغار قال هو الغار الذي في الجبل الذي يسمى ثورمكث النبي صلى اللّه عليه وسلم فيه وأبو بكر ثلاث ليال ٤١عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى انفروا خفافا وثقالا قال نشاطا وغير نشاط ٤٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لو كان عرضا قريبا قال هي غزوة تبوك ٤٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولأوضعوا خللكم حتى يقول لأسرعوا خلالكم بينكم يبغونكم الفتنة بذلك ٤٩عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ائذن لى ولا تفتني قال إن رجلا قال للنبي صلى اللّه عليه وسلم ائذن لي ولا تفتني فإني أخاف على نفسي الفتنة إن بنات الأصفر صباح الوجوه وإني أخشى الفتنة على نفسي فقال اللّه تعالى ألا في الفتنة سقطوا قال معمر بلغني أنه الجد بن قيس ٥٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقت قال يطعن عليك عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سعيد الخدري قال بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقسم قسما إذ جاءه ابن ذي الخويصره التميمي فقال اعدل يا رسول اللّه فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قال عمر يا رسول اللّه ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال دعه فإن له أصحابا يحتقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كم يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر في نصيه تعالى فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر في نصله فلا يرى فيه شئ قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى يديه أو قال على إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فترة من الناس قال فنزلت فيه ومنهم من يلمزك في الصدقت قال أبو سعيد أشهد أني سمعت هذا من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأشهد أن عليا حين قتلهم وأنا معه جئ بالرجل على النعت الذي نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ٦٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إنما الصدقت للفقراء والمسكين والعملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغرمين وفي سبيل اللّه وابن السبيل قال الفقير من به زمانة والمسكين الصحيح المحتاج عبد الرزاق قال أنا معمر نا الثوري عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا تحل الصدقة إلا لخمس العامل عليها أو لرجل اشتراها بماله أو غارم أو غاز في سبيل اللّه أو مسكين تصدق عليه منها فأهدى منها لغني عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة أن امرأة أهدت لها رجل شاة تصدق بها عليها فأمرها النبي صلى اللّه عليه وسلم أن تقبلها عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني محمد بن أبي زياد أنه سمع أبا هريرة يقول كنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يقسم تمرا من تمر الصدقة والحسن بن علي في حجره فلما فرغ حمله النبي صلى اللّه عليه وسلم على عاتقه فسال لعابه على خد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فرفع النبي صلى اللّه عليه وسلم إليه رأسه فإذا تمرة في فيه فأدخل النبي صلى اللّه عليه وسلم يده فانتزعها منه ثم قال له أما علمت أن الصدقة لا تحل لآل محمد عبد الرزاق عن الثوري عن أبي جهضم سالم البصري عن رجل عن ابن عباس قال نهانا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ولا أقول نهاكم أن ننزي حمارا عن فرس وأمرنا أن نسبغ الوضوء ولا نأكل الصدقة عبد الرزاق عن الثوري عن عطاء بن السائب قال حدثنتي فإن أم كلثوم ابنة علي قال وأتيتها بصدقة كان أمر بها فقالت أخذت شيئا فإن ميمون أو مهران مولى النبي صلى اللّه عليه وسلم أخبرني أنه مر على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال يا ميمون أو قال يا مهران إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة وإن موالينا من أنفسنا فلا تأكل الصدقة عبد الرزاق عن الثوري عن يزيد بن حيان التميمي قال سمعت زيد ابن أرقم وقيل له من آل محمد قال من حرم الصدقة قال قيل من قال آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب قال ليس المسكين بالذي لا مال له ولكن المسكين الأخلق الكسب عبد الرزاق عن الثوري عن عثمان بن الأسود عن مجاهد في قوله تعالى والغرمين قال من احترق بيته وذهب السيل بماله وأدان على عياله عبد الرزاق عن معمر عن هارون بن رئاب عن كنانة العدوي قال كنت جالسا عند قبيصة بن المخارق إذ جاءه نفر من قومه يستعينونه في نكاح رجل من قومه فأبى أن يعطيهم شيئا فانطلقوا من عنده قال كنانة فقلت له أنت سيد قومك أتوك يسألونك فلم تعطيهم شيئا قال لو عصبة بقد حتى يفحل لكان خيرا له من أن يسأل في هذا وسأخبرك عن ذلك إني تحملت بحمالة في قومي فأتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم فقلت يا نبي اللّه إني تحملت بحمالة في قومي وأتيتك لتعينني فيها قال بل نحملها عنك يا قبيصة ونؤديها إليهم من الصدقة ثم قال إن المسألة حرمت إلا في ثلاث في رجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأل حتى يصيب قواما من عيشه ثم يمسك وفي رجل أصابته حاجة حتى يشهد له ثلاثة نفر من ذوي الحجا من قومه أن المسألة قحلت له فيسأل ح تى يصيب القوام من العيش ثم يمسك وفي رجل تحمل بحمالة فيسأل حتى إذا بلغ أمسك وما كان غير ذلك فإنه سحت يأكله صاحبه سحتا عبد الرزاق عن معمر عن يحيي بن أبي كثير أن الؤلفة قلوبهم من بني هاشم أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ومن بني أمية أبو سفيان بن حرب ومن بني مخزوم الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن يربوع ومن بني جمح ص فوان بن أمية ومن بني عامر ابن لؤي سهيل بن عمر وحويطب بن عبد العزى ومن بني أسد بن عبد العزى حكيم بن حزام ومن بني سهم عدي بن قيس ومن بني فزارة عيينة بن حصن بن بدر ومن بني تميم الأقرع بن حابس ومن بني نصر مالك بن عوف ومن بني سليم العباس بن مرداس ومن ثقيف العلاء بن جارية أعطى النبي صلى اللّه عليه وسلم كل رجل منهم مائة ناقة إلا عبد الرحمن بن يربوع وحويطب بن عبد العزى فإنه أعطى كل واحد منهما خمسين ناقة عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال صفوان بن أمية لقد أعطاني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما أعطاني وأنه لأبغض الناس إلي فما برح يعطيي عمر حتى إنه لأحب الناس إلي ٦٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قال بينما النبي صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك وركب من المنافقين يسيرون بين يديه فقالوا أيظن هذا أن تفتتح قصور الروم وحصونها فأطلع اللّه تبارك وتعالى نبيه صلى اللّه عليه وسلم على ما قالوا فقال علي بهؤلاء النفر فدعاهم فقال أقلتم كذا وكذا فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب ٦٦عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي كان رجل منهم لم يمالئهم في الحديث يسير مجانبا لهم فنزلت إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة فسمي طائفة وهو واحد ٦٧عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ويقبضون أيديهم قال يقبضون أيديهم عن كل خير ٦٩عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى فاستمتعوا بخلقهم قال بدينهم ٧٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال والمؤتفكت النبي قوم لوط ائتفكت بهم أرضوهم فجعل عاليها سافلها ٧٣عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى جاهد الكفار والمنافقين بالحدود أقم عليهم حدود اللّه ٧٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يحلفون باللّه ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر قال نزلت في عبد اللّه بن أبي ابن سلول ٧٩عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين من الؤمنين في الصدقت قال تصدق عبد الرحمن بن عوف بشطر ماله وكان ماله ثمانية آلاف دينار فتصدق بأربعة آلاف فقال ناس من المنافقين إن عبد الرحمن لعظيم الربا فقال اللّه تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين بصدقت والذين لا يجدون إلا جهدهم وكان لرجل من الأنصار صاعان من تمر فجاء بأحدهما فقال ناس من المنافقين إن كان اللّه لغنيا عن صاع هذا وكان المنافقون يطعنون عليهم ويستهزؤن بهم فقال اللّه جل ثناؤه والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر اللّه منهم ولهم عذاب أليم ٨٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لما نزلت استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر اللّه لهم فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لأزيدن عن سبعين فقال اللّه عز وجل سوآء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر اللّه لهم ٨١عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فرح المخلفون بمقعدهم خلف رسول اللّه قال هي غزوة تبوك ٨٢عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى فليضحكوا قليلا قال يضحكوا قليلا في الدنيا وليبكوا كثيرا في الآخرة في نار جهنم جزاء ما كانوا يكسبون ٨٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا قال أرسل عبد اللّه بن أبي بن سلول وهو مريض إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فلما دخل عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم قال له أهلكك حب يهود قال له يا رسول اللّه إنما أرسلت إليك تستغفر لي ولم أرسل إليك لتؤنبني ثم سأله عبد اللّه أن يعطيه قميصه يكفن فيه فأعطاه إياه وصلى عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم وقام على قبره فأنزل اللّه تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ٨٧عبد الرزاق عن معمر عن الحسن وقتادة في قوله تعالى رضوا بأن يكونوا مع وسلم الخوالف قالا مع النساء ١٠٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى والسبقون وإن الأولون من المهجرين والأنصار قال الذين صلوا القبلتين جميعا ١٠١عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وممن حولكم من الأعراب منفقون كما إلى قوله تعالى لا تعلمهم نحن نعلمهم قال فما بال أقوام يتكلفون علم الناس قال فلان في الجنة وفلان في النار فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال لا أدري لعمري لأنت بنفسك أعلم منك بأعمال الناس ولقد تكلفت شيئا ما تكلفته الأنبياء قبلك قال نبي اللّه نوح وما علمي بما كانوا يعملون وقال نبي اللّه شعيب بقيت اللّه خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ وقال لنبيه لانعلهم هو نحن نعلمهم عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى سنعذبهم مرتين قال القتل والسباء عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن عذاب الدنيا وعذاب القبر ١٠٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى خلطوا عملا صلحا وءاخر سيئا قال هم نفر ممن تخلف عن غزوة تبوك منهم أبو لبابة ومنهم جد بن قيس ثم تيب عليهم قال قتادة وليسوا بالثلاثة عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كان أبو لبابة ممن تخلف عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في غزوة تبوك قال الزهري فربط نفسه بسارية ثم قال واللّه لاأحل عنه نفسي منها ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب اللّه على قال فمكث سبعة أيام لا يذوق إن فيها طعاما ولا شرابا حتى كان يخر مغشيا عليه قال ثم تاب اللّه عليه فقيل له قد تيب عليك يا أبا لبابة فقال واللّه لا أحل نفسي حتى يكون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هو يحلني قال فجاء النبي صلى اللّه عليه وسلم فحله بيده ثم قال أبو لبابة يا رسول اللّه إن من توبتي أن أهجر داري في قومي التي أصيب فيها الذنب وأن أختلع من مالي كله صدقة إلى اللّه وإلى رسوله قال يجزيك الثلث يا أبا لبابة معمر عن أيوب عن القاسم بن محمد عن أبي هريرة في قوله تعالى ويأخذ الصدقت قال إن اللّه يقبل الصدقة إذا كانت من طيب ويأخذها بيمينه وإن الرجل يتصدق بمثل اللقمة فيربيها اللّه كما يربى أحدكم فصيله أو مهره فتربو في كنف اللّه أو قال في يده حتى تكون مثل أحد ١٠٤عبد الرزاق عن الثوري عن عبد اللّه بن السائب عن عبد اللّه عن قتادة عن عبد اللّه بن مسعود قال ما تصدق رجل بصدقة إلا وقعت في يد اللّه قبل أن تقع في يد السائل وهو يضعها في يد السائل ثم قرأ ألم يعلموا أن اللّه هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقت ١٠٦عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وءاخرون مرجون لأمر اللّه قال هم الثلاثة الذين تخلفوا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير في قوله تعالى والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا قال هم حي يقال لهم بنو غنم ١٠٧عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير قال الذين بنى فيهم المسجد الذي أسس على التقوى بنو عمرو بن عوف قال في قوله تعالى وإرصادا لمن حارب اللّه ورسوله أبو عامر الراهب انطلق إلى الشام فقال الذين بنوا مسجدا ضرارا إنما بنيناه ليصلي فيه أبو عامر عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد قال أحسبه عن أبيه قال مسجد النبي صلى اللّه عليه وسلم أسس على التقوى ١٠٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لما نزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال النبي صلى اللّه عليه وسلم يا معشر الأنصار ما هذا الطهور الذي أثنى اللّه عليكم فيه قالوا إنا لنستطيب إلا بالماء إذا جئنا من الغائط عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد اللّه بن أبي أمية فقال أي عم قل لا إله إلا اللّه كلمة أحاج لك بها عند اللّه قال أبو جهل وعبد اللّه بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شئ كلمهم به أنا على ملة ١١٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لا يزال بنينهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم قال شك في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم يقول إلى أن يموتوا ١١٣عبد المطلب فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت إنك لا تهدى من أحببت ولكن اللّه يهدى من يشاء ونزلت فيه ما كان للنبي والذين ءامنوا أن فيه يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة تبين له حين مات وعلم أن التوبة قد انقطعت عنه عبد الرزاق عن الزهري قال لما قبض النبي صلى اللّه عليه وسلم كاد بعض أصحابه أن يوسوس فكان عثمان بن عفان ممن كان كذلك فمر به عمر بن الخطاب فسلم عليه فلم يجبه فأتى عمر أبا بكر فقال ألا ترى عثمان مررت به فسلمت فلم يرد علي قال فانطلق بنا إليه قال فمروا به فسلما عليه فرد عليهما فقال له أبو بكر ما شأنك مر بك أخوك آنفا فسلم عليك فلم ترد عليه قال لم أفعل قال عمر بلى قد فعلت ولكنها نخوتكم يا بني أمية فقال له أبو بكر أجل قد فعل ولكنه أمر ما شغلك عنه قال فإني كنت أذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأذكر أن اللّه قبضه قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر فقال أبو بكر فإني قد سألته عن ذلك فقال عثمان فداك أبي وأمي فأنت أحق بذلك فقال أبو بكر يا رسول اللّه ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه قال فقال من قبل مني الكلمة التي عرضتها علي عمي فردها علي فهي له نجاة ١١٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إن إبراهيم لأواه حليم قال الأواه رحيم قال معمر قال عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال الأواه الرحيم عبد الرزاق عن الثوري عن مسلم عن مجاهد قال الأواه المؤمن عبد الرزاق عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال الموقن هو الأواه ١١٧عبد الرزاق عن معمر عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب في قوله تعالى الذين اتبعوه في ساعة العسرة قال خرجوا في غزوة تبوك الرجلان والثلاثة على بعير واحد وخرجوا في حر شديد فأصابهم يوما عطش شديد حتى جعلوا ينحرون ابلهم فيعصرون أكراشها ويشربون ماءهم فكان ذلك عسرة من الماء وعسرة من الظهر وعسرة من النفقة ١١٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى مخمصة قال هو الجوع عبد الرزاق عن معمر عن من سمع عكرمة في قوله تعالى وعلى الثلثة الذين خلفوا قال خلفوا عن التوبة معمر عن قتادة في قوله تعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة قال كافة ويدعون النبي صلى اللّه عليه وسلم ١٢٢عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى من كل فرقة منهم طائفة لينفقوا في الدين قال يتفقه الذين خرجوا مما يريهم اللّه من الظهور على المشركين والنصر ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم عبد الرزاق عن معمر وقال قتادة ليتفقه الذين قعدوا مع النبي صلى اللّه عليه وسلم ولينذوا قومهم إذا رجعوا إليهم قال ينذر الذين خرجوا إذا رجعوا إليهم ١٢٦عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى يفتنون في كل عام مرة أو مرتين قال يبتلون بالغزو في كل عام مرة أو مرتين عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم رحيم قال حريص على من لم يسلم أن يسلم ١٢٨عبد الرزاق عن ابن عيينة عن جعفر بن محمد فقوله لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال لم يصبه شئ من ولادة الجاهلية قال وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم إني خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح |
﴿ ٠ ﴾