سورة النور

وهي مدنية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٢

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الكلبي في قوله تعالى ولا تأخذكم بهما رأفة في دين اللّه قال رأفة في تعطيل الحدود عنهما قال

عبد الرزاق قال معمر قال الزهري يجتهد في حد الزنا والفرية ويجتهد في الزنا

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن ابن ابن نجيح عن مجاهد في قوله تعالى ولا تأخذكم بهما رأفة في دين اللّه قال ألايقاابن الحدود وقال في قوله طائفة من المؤمنين قال الطائفة رجل فما فوقه قال

عبد الرزاق قال الثوري وقال بن أبي نجيح قال عطاء الطائفة اثنان فصاعدا

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين قال نفر من المسلمين

عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقاله الزهري

٣

وقتادة قالوا كان في الجاهلية بغايا معلوم ذلك منهن فأراد ناس من المسلمين نكاحهن فأنزل اللّه تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين قال

عبد الرزاق قال معمر وقال ابن أبي نجيح أخبرني القاسم بن أبي بزة قال كان الرجل ينكح الزانية في الجاهلية التي قد علم ذلك منها يتخذها مأكلة فأراد ناس من المسلمين نكاحهن على تلك الجهة فنهوا عن ذلك

٤

عبد الملك فقال الذي تولى كبره منهم علي ابن أبي طالب قلت لا حدثني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود كلهم سمعوا عائشة تقول الذي تولى كبرة منهم عبد اللّه بن أبي قال فقال لي وما كان جرمه قال قلت أخبرني شيخان من قومك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كان مسيئا في أمري قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا تقبلوا لهم شهدة أبدا قال كان الحسن يقول لا تقبل شهادة القاذف أبدا وتوبته فيما بينه وبين اللّه قال

عبد الرزاق قال معمر وكان شريح يقول لا تقبل شهادته

عبد الرزاق قال معمر وقال الزهري إذا جلد القاذف فإنه ينبغي للإمام أن يستتيبه قال فإن تاب قبلت شهادته وإلا لم تقبل قال وكذلك فعل عمر بن الخطاب بالذين شهدوا على المغيرة بن شعبة فتابوا إلا أبا بكرة فكان لا تقبل شهادته

عبد الرزاق قال أنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن مسيرة عن ابن المسيب قال شهد على المغيرة بن شعبة أربعة نفر بالزنا فنكل زياد فحد عمر

الثلاثة ثم سألهم أن يتوبوا فتاب اثنان فقبلت شهادتهما وأبى أبو بكرة أن يتوب فكانت شهادته لا تقبل حتى مات وكان قد عاد مثل النصل من العبادة

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة عن ابن المسيب قال تقبل شهادة القاذب قوله إذا تاب

عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن عكرمة قال لما نزلت والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمنين جلدة فقال سعد بن عبادة أي لكاع الآن تفخذها رجل فنظرت حتى أيقنت فإن ذهبت أجمع الشهداء لم أجمعهم حتى يقضي حاجته وإن حدثتكم بما رأيت ضربتم ظهري ثمانين ققال النبي صلى اللّه عليه وسلم ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا يا نبي اللّه لا تلمه فإنه ليس فينا أحد أشد غيرة منه واللّه ما تزوج إمرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة قط فاستطاع أحد منا أن يتزوجها فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لا إلا البينه التي ذكر اللّه قال فابتلي ابن عم له فجاءه فأخبر النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قد أدرك على أمرأته رجلا فأنزل اللّه والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهدت باللّه إنه طن الصدقين قال فلما شهد أربع مرات قال النبي صلى اللّه عليه وسلم قفوه فإنها واجبة ثم قال له إن كنت كاذبا فتب إلى اللّه قال لا واللّه إني لصادق ثم مضى على الخامسة ثم شهدت هي أربع شهادات باللّه إنه لمن الكاذبين ثم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم قفوها فإنها واجبة ثم قال لها إن كنت كاذبة فتوبي

فسكتت ساعة ثم قالت لاأفضح له قومي سائر اليوم ثم مضت على الخامسة معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير قال كنا نختلف بالكوفة فمنا من يقول يفرق بينهما قال قلت لابن عمر أيفرق بين المتلاعنين فقال فرق النبي صلى اللّه عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال إن أحدكما لكاذب فهل منكما تائب فلم يتعرف واحد منهما ففرق بينهما

عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لما فرق بينهما قال الرجل للنبي صداقي قال النبي صلى اللّه عليه وسلم إن كنت صداقا فلها مهرها بما استحللت منها وإن كنت كاذبا فهو أوجب له

عبد الرزاق قال أنا معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير قال أمرني أمير مرة أن ألا عن بين رجل وامرأته قال أيوب فقلت له كيف لاعنت بينهما قال كما في كتاب اللّه

قال أخبرني ابن أبي يحيى عن عبد اللّه بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لما أنزل اللّه برائتها جلد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هؤلاء النفر الذين قالوا فيها ما قالوا

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن النبي صلى اللّه عليه وسلم حدهم

٢٣

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الكلبي في قوله إن الذين يرمون المحصنت الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والأخرة قال إنما عنى بهذه الآية أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلم فأما من رمى امرأة من المسلمين فهو فاسق كما قال اللّه أو يتوب

٢٦

عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى الخبثات ذلك للخبثين قال الخبيثات من الكلام للخبثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من الكلام والطيبات من الكلام للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من الكلام أولائك مبرءون مما يقولون فمن كان طيبا فهو مبرأ من كل قول خبيث يقوله يغفره اللّه له ومن كان خبيثا فهو مبرأ من كل قول صالح قال يرده اللع عليه لا يقبله منه

٢٧

عبد الرزاق قال نا معمر عن قتادة في قوله تعالى حتى تستأنسوا قال تستأذنوا وتسلموا

عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله

٢٩

تعالى بيوتا غير مسكونة قال هي البيوت التي ينزلها السفر لا يسكنها أحد

عبد الرزاق قال معمر عن قتادة في قوله ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال المسكتان والخاتم والكحل قال قتادة وبلغنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لا تحل لامراة تؤمن باللّه واليوم الآخر أن تخرج من يدها إلا ها هنا وقبض على نصف الذراع

٣١

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن رجل عن المسور بن مخرمة في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال هو القلبان والخاتم والكحل

عبد الرزاق قال أنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص أن ابن مسعود قال إلا ما ظهر منها الثياب ثم قال أبو إسحاق ألا ترى أنه يقول خذوا زينتكم عند كل مسجد

عبد الرزاق قال أنا ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال هو الكف والخضاب والخاتم عبد الرزاق ابن معمر عن الزهري في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن قال يرى الشئ من دون الخمار فأما أن تسلخة محمد فلا

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الكلبي في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أو القلادة من الزينة والدملج من الزينة والخلخال والقرط كل هذا زينة فلا بأس أن تبديه عند كل ذي محرم فأما التجرد فإن تلك عورة فلا ينبغي أن تجرد إلا عند زوجها معمر عن قتادة أو التبعين قال هو التابع لك الذي يتبعك يصيب من طعامك

عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه في قوله تعالى وأن تصبروا خير لكم قال عن نكاح الأمة

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان يدخل على أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة فدخل عليه النبي صلى اللّه عليه وسلم يوما وهو عند أم سلمة وهو ينعت لعبداللّه بن أبي أمية امرأة فقال إذا اقتتحتم إلى الطائف غدا فإني رأيت ابنة الغيلان بن سلمة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم ألا أرى هذا يعلم ما ها هنا لا يدخل هذا عليكن فحجبوه

عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه في قوله تعالى

غير أولى الإربة قال هو الأحمق الذي ليس له في النساء حاجة ولا أرب قال معمر قال الزهري الأحمق الذي لا همة له في النساء ولا أرب

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن قال هو الخلخال لا تضرب المرأة برجلها ليسمع صوت خلخالها

٣٢

عبد الرزاق قال أنا معمر عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال نسختها وانكحوا الأيمى منكم

عبد الرزاق قال أنا معمر عن عبد اللّه بن شبرمة عن سعيد بن جبير وعكرمة في قوله الزاني لا ينكح إلا زانية قال هو الوطء يعني لا يزني الزاني إلا بزانية

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية قال ليس هذا بالنكاح ولكنه الجماع ألا يزني حين يزني إلا زان أو مشرك يقول الزاني لا لا يزني إلا بزانية

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن

٣٣

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة في قوله فكاتبوهم إن علمتم فيهن خيرا قال إن علمتم أن عندهم أمانة

عبد الرزاق قال أنا معمر عن رجل من أهل الشام أنه وجد في خزانة حمص كتابا من عمر بن الخطاب إلى عمير بن سعد الأنصاري وكان عاملا له فإذا فيه أما بعد فانه من قبلك أن يفادوا أرقاءهم على مسألة الناس قال

عبد الرزاق قال معمر وكان قتادة يكره إذا كان العبد ليست له حرفة ولا وجه في شئ أن يكاتبه الرجل لا يكاتبه إلا ليسأل الناس

عبد الرزاق قال أنا معمر عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا قال في قوله وءاتوهم من مال اللّه الذئ اتكم كان أن عليا قال يترك للمكاتب الربع

عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يترك له من طائفة من كتابته قال معمر وقال الكلبي إنما يعني بهذا الناس آتوا المكاتب من مال اللّه الذي آتاكم يلحضهم أبو بذلك على الصدقة

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري أن رجلا من قريش أسر يوم بدر وكان عند عبد اللّه بن أبي سلول أسيرا وكانت لعبد اللّه بن أبي جارية يقال لها معاذة فكان القرشي الأسير يريدها على نفسها وكانت مسلمة فكانت تمتنع منه لإسلامها وكان ابن أبي يكرهها ويضربها رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولده فقال اللّه تعالى ولا تكرهوا فتيتكم على البغاء إن أردن تحصنا قال الزهري ومن يكرههن فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم قال غفر لهن ما أكرهن عليه سلمة عن إبراهيم بن الحكم قال حدثني أبي عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى أولى الإربة قال الذي لا يقوم زبه

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال كان لعبد اللّه بن أبي جارية يقال لها مسيكة يكرهها على الزنا فقالت إن كان هذا خيرا لقد استكثرت منه وإن كان ذلك سوءا لقد أنى لي أدعه

قال فنزلت ولا تكرهوا فتيتكم على البغاء

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي أن عبد اللّه بن أبي كانت عنده معاذة ومسيكة فأرسل إحداهما تفجر فجاءت ببرد فأرادها على آخر فأبت فنزلت لهما التوبة دونه

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم قال غفر لهن ما أكرهن عليه

٣٥

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى كمشكوة فيها مصباح قال هو مثل نور اللّه الذي في قلب المؤمن كمشكاة والمشكاة الكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى كوكب مضئ فهذا مثل لهذا ضربه اللّه يوقد من شجرة مبركة زيتونة لا شرقية ولا غربية قال معمر وقال الحسن ليست من شجرة الدنيا ليست شرقية ولا غربية قال معمر وقال الكلبي لا شرقية لا يسترها من المشرق شئ ولا غربية لا يسترها من المغرب شئ وهو أصفى الزيت قال

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة هي الشجرة لا يفئ عليها ظل غرب ضاحية للشمس ذلك أصفى الزيت يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور

٣٦

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن في قوله في بيوت أذن اللّه أن ترفع قال هي المساجد أذن اللّه أن ترفع يقول أن

تعظم لذكره يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجرة ولا بيع عن ذكر اللّه أذن اللّه أن تبنى ويصلى له فيها بالغدو والآصال

٣٧

عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال أدركت أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم وهيقولون إن المساجد بيوت اللّه في الأرض فإنه حق على اللّه أن يكرم من زاره فيها

عبد الرزاق قال أنا جعفر بن سليمان قال أنا عمرو بن دينار مولى لآل الزبير عن سالم عن ابن عمر أنه كان في السوق فأقيمت الصلاة فأغلقوا حوانيتهم فدخلوا المسجفقال ابن عمر فيهم نزلت رجال لا تلهيهم تجرة ولا بيع عن ذكر اللّه

٣٩

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى كسراب بقيعة قال بقيعة من الأرض يحسبه الظمآن ماء فهو مثل ضربه اللّه لعمل الكافر يحسب أنه في شئ كما يحسب هذا السراب ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا وكذلك الكافر إذا مات لم يجد عمله شيئا ووجد اللّه عنده فوفه حسابه معمر عن قتادة في قوله تعالى أو كظلمت أو في بحر لجى قال في بحر عميق وهو مثل ضربه للكافر أنه يعمل في ظلمة وحيرة قال ظلمات بعضها فوق بعض

٤٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يكاد سنا برقه

٥٨

قال لمحان البرق يكاد يذهب بالأبصار معمر عن قتادة أن ابن عباس قال في قوله تعالى ليستئذنكم الذين ملكت أيمنكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرت قال ثلاث آيات محكمات لا يعمل بهن أحد هذه الآية إحداهن وأخرى قال اللّه يأيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقكم فأبيتم أنتم إلا فلانا وفلانا

٥٩

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال المملوكون ومن لم يبلغ الحلم يستأذنوا في هذه الثلاث الساعا ت صلاة العشاء التي تسمى العتمة وقبل صلاة الفجر ونصف النهار فإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فإنهم يستأذنون على كل حال لا يدخل الرجل على والديه إلا بإذن قال وذلك قوله وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذنوا كما استئذن الذين من قبلهم

عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير في قوله تعالى حتى تستأنسوا قال هو الاستذان

عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة أنه سئل أيستأذن الرجل على والدته قال نعم إنك إن لم تفعل رأيت منها ما تكره

٦٠

عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى يضعن ثيابهن غير متبرجت بزينة قال هو الجلباب والمنطق يقول لا جناح على المرأة إذا قعدت عن النكاح أن تضع الجلباب والمنطق وفي حرف ابن مسعود أن يضعن من ثيابهن معمر وقال الكلبي إن المرأة تكون قد جلت فيكون لها العضو من أعضائها حسنا فلا ينبغي لها أن تبدي ذلك تلتمس به الزينة

عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن علقمة بن مرثد عن ذر عن أبي وائل عن ابن مسعود في قوله تعالى أن يضعن ثيابهن قال هو الرداء

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود قال هو الرداء

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن أبي حصين وسالم عن سعيد بن جبير قال هو الرداء

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن معقل أو غيره عن عمرو بن ميمون قال

هو الجلباب

٦١

عبد الرزاق قال أنا معمر في قوله تعالى ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا قال قلت للزهري ما بال الأعمى ذكر ها هنا والأعرج والمريض قال أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولون قد أحللنا أن تأكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك يقولون لا ندخلها وهم غيب فأنزلت هذه الآية رخصة لهم

عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق قال كنا نأخذ غداءنا وعشاءنا ) إلى منزل سعيد بن أبي عروبة فنأكل عنده

عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أخيه أو بيت أبيه أو بيت أخته أو عمته أو خاله أو خالته فكان الزمنى يتحرجون من ذلك يقولون إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم فنزلت هذه الآية رخصة لهم

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى أو ما ملكتم مفاتحه مما يختزن ابن آدم أو صديقكم قال إذا دخلت بيت صديقك من غير مؤامرته لم يكن بذلك بأس

قال معمر وقال قتادة عن مكرمه قال إذا ملك الرجل المفتاح فهو خازن فلا بأس أن يطعم الشئ اليسير قال معمر ودخلت على قتادة فقلت له اشرب من هذا الجب لجب فيه ماء فقال أنت لنا صديق

عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا قال كانوا إذا اجتمعوا ليأكلوا طعاما عزلوا للأعمى على حدة والأعرج على حدة والمريض على حدة كانوا يتحرجون أن يتفضلوا عليهم فنزلت هذه الآية رخصة لهم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا قال

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة نزلت ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا في حي من العرب كان الرجل منهم لا يأكل طعامع عبد وحده وكان يحمله بعض يوم جتى يجد من يأكل معه قال معمر وأحسبه ذكرا أنهم من بني كنانة

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وقال قتادة في قوله تعالى فسلموا على أنفسهم تحية من عند اللّه قالا بيتك إذا دخلته فقل سلام عليكم

عبد الرزاق قال نا الثوري عن أبي سنان عن ماهان في قوله تعالى فسلموا على أنفسكم قال إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل سلام علينا من ربنا

عبد الرزاق قال أخبرني الثوري عن عبد الكريم بن أبي أمية عن مجاهد قال إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل بسم اللّه والحمد للّه السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين

عبد الرزاق قال أنا معمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس في قوله تعالى فسلموا على أنفسكم قال هو المسجد إذا دخلته فقل سلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين

عبد الرزاق عن معمر والحسن والكلبي في قوله فسلموا على أنفسكم قال يسلم بعضكم على بعض كقوله ولا تقتلوا أنفسكم

٦٢

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى وإذا كانوا معه على أمر جامع قال هو الجمعة إذا كانوا معه فيها لم يذهبوا حتى يستأذنوه قال معمر وقال الكلبي كان ذلك مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأما اليوم فإن إذنه أن يأخذ بأنفه وينصرف

٦٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قال أمرهم اللّه أن يفخموه ويشرفوه

﴿ ٠