سورة النمل

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى طس قال اسم من أسماء القرآن

٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى نودى أن بورك من في النار قال نور اللّه بورك

عبد الرزاق قال أنا معمر وقال الحسن هو النور ومن حوله الملائكة

١٠

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولم يعقب قال لم يلتفت

١٦

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى منطق الطير قال النملة من الطير

١٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فهم يوزعون قال يرد أولهم على آخرهم

عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن يوزعون أن يتقدموه

٢١

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة لأعذبنه عذابا شديدا قال نتف ريشه

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن حصين عن عبد اللّه بن رشداد أن في قوله

تعالى لأعذبنه عابا شديدا قال نتفه وتشميسه

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال ابن عباس نتفه

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله أو ليأتيني على بسلطن مبين قال بعذر مبين

٢٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إنى وجدت امرأة تملكهم قال بلغني أنها امرأة تسمى بلقيس أحسبه قال ابنة شراحيل أحد أبويها من الجن مؤخر إحدى قدميها كحافر الدابة وكانت في بيت مملكة وكان أولو مشورتها ثلاث مائة واثني عشر رجلا كل رجل منهم على عشرة آلاف رجل وكانت بأرض يقال لها مأرب من صنعاء على ثلاثة أيام فلما جاء الهدهد بخبرها إلى سليمان كتب الكتاب وبعث به مع الهدهد فجاءها وقد غلقت الأبواب وكانت تغلق أبوابها وتضع مفاتيحها تحت رأسها فجاء الهدهد فدخل من الكوة فألقى الصحيفة عليها فقرأتها فإذا فيها إنه من سليمن وإنه

بسم اللّه الرحمن الرحيم حتى مسلمين قال وكذلك كانت الأنبياء لا تطنب إنما تكتب جملا فقال سليمان للجن أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين فأخبر سليمان أنها قد خرجت لتأتيه وأخبر بعرشها فأعجبه وكان من ذهب وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ فعرف أنهم إذا جاءوا مسلمين لم تحلل له

أموالهم فقال أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين

٢٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى الذي يخرج الخب ء قال هو السر

٣٠

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لم يكن الناس يكتبون إلا باسمك اللّهم حتى نزلت إنه من سليمان وإنه

بسم اللّه الرحمن الرحيم

عبد الرزاق عن الثوري عن غير واحد عن الشعبي أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كتب أول ما كتب باسمك اللّهم حتى نزلت بسم اللّه مجرها ومرسها فكتب بسم اللّه ثم نزلت ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن فكتب بسم اللّه الرحمن حتى نزلت إنه من سليمن وإنه

بسم اللّه الرحمن الرحيم فكتب

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٣٥

عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني في قوله تعالى وإنى مرسلة إليهم بهدية قال أهدت له صفائح الذهب في أوعية الديباج فلما بلغ ذلك سليمان أمر الجن فموهوا له الآجر بالذهب ثم أمر بفألقي في الطريق فلما جاءوا رأوه ملقى في الطريق وفي كل مكان قالوا قد جئنا نحمل شيئا نراه هاهنا ملقى ما يلتفت إليه فصغر في أعينهم ما جاءوا به

٣٩

عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله عفريت من الجن قال داهيه من الجن

معمر عن قتادة في قوله تعالى قبل أن تقوم من مقامك قال يعني مجلسه قال معمر وقال قتادة كان يقضي فقال قبل أن تقوم من مجلسك الذي تقضي فيه

عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى قال الذي عنده علم من الكتاب قال هو رجل من بني آدم قال أناءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك يقول قبل أن يأتيك الشخص من مد البصر وقال غيره هو النظر قال

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة الذي عنده علم من الكتاب رجل من بني آدم أحسبه قال من بني إسرائيل كان يعلم اسم اللّه الذي إذا دعي به أجاب

٤١

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله نكروا لها عرشها قال نكرته أن يزاد فيه أو ينقص منه

٤٢

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كأنه هو قال شبهته به وكانت قد تركته خلفها

٤٤

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله حسبته لجة قال كان من قوارير وكان الماء من خلفه فحسبته لجة أي ماء

٤٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى طئركم عند

اللّه قال علم عملكم عند اللّه

٤٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قالوا تقاسموا قال تقاسموا باللّه أن يبيتوا صالحا ثم يفتكوا به ثم ليقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصدقون ومكروا مكرا فذلك مكرهم فبينا هم معانيق إلى صالح يعني يسرعون سلط اللّه عليهم صخرة فقتلتهم

عبد الرزاق قال أنا يحيى بن ربيعة الصنعاني قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول في قوله تعالى وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال كانوا يقرضون الدراهم

٥٦

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أنه تلا إنهم أناس يتطهرون فقال عابوهم واللّه بغير عيب أي إنهم يتطهرون من أعمال السوء

عبد الرزاق قال أنا معمر قال حدثني من سمع حفصة بنت سيرين تقول سألت أبا العالية الرياحي واسمه

٦٠

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله حدائق ذات بهجة

قال النخل الحسان

٨٢

رفيع عن قوله تعالى وإذا وقع القول عليهم فقال وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قدءامن

عبد الرزاق عن هشام عن حفصة بنت سيرين قالت سألت أبا العالية عن قوله وإذا وقع القول عللايهم الآ قال وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قدءامن اللّه

عبد الرزاق عن معمر في قوله أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال حدثني هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اليمان قال إن للدابة ثلاث خرجات خرجة تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي وخرجة تخرج في بعض القرى حتى تذكر وحتى تهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأفضلها وأعظمها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ ارتفعت بهم الأرض فانطلق الناس هرابا فلا يفوتها هارب وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون إنه لا ينجينا من أمر اللّه شئ فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب ثم تأتي الرجل وهو يصلي فتقول أتتعوذ بالصلاة واللّه ما كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر قال قلنا وما الناس يومئذ يا حذيفة قال جيران في الرباع وشركاء في الأموال أصحاب في الأسفار

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن ابن عباس قال هي دابة ذات زغب وريش لها أربع قوائم ثم تخرج في بعض أودية تهامة قال وقال عبد اللّه ابن عمرو بن العاص إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود وجهه وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه ثم تبيض وجهه فيجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر ويتبايعون في الأسواق فيعرفون المؤمن من الكافر

عبد الرزاق قال أنا فضل عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى وتأتون في ناديكم المنكر قال كان يجامع بعضهم بعضا في المجالس

عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن قيس عن عطية بن سعد عن ابن عمر في قوله تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر عبد الرزاق نا إسرائيل عن سماك بن حرب عن إبراهيم قال تخرج الدابة من مكة

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أحسبه عن ابن المسيب في قوله ففزع من في السموت ومن في الأرض إلا من شاء اللّه قال بلغني أن مسلما ويهوديا تدارءا في أمر فقال للمسلم والذي اصطفى موسى على البشر لقد كان كذا وكذا فصكه المسلم فأتى اليهودي النبي صلى اللّه عليه وسلم فشكا إليه فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فأرى موسى متعلقا بالعرش فلا أدري أبعث قبلي أم كان فيمن استثنى اللّه

٨٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وكل أتوه دخرين قال صاغرين

٨٨

عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله أتقن كل شئ قال أحكم كل شئ

عبد الرزاق قال أنا عمر بن زيد قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد اللّه وسئل عم الموجبتين فقال من لقى اللّه لا يشرك به دخل الجنة ومن لقي اللّه يشرك به دخل النار

٨٩

عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى من جاء بالحسنة فله خير منها قال من جاء بلا إله إلا اللّه فإن له خيرا ومن جاء بالسيئة يقول بالشرك فكبت وجوههم في النار

﴿ ٠