سورة الزّمر

وهي تنزيل

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٣

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله ألا للّه الدين الخالص قال شهادة أن لا إله إلا اللّه بد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى إلا ليقربونا إلى اللّه زلفى قال إلا ليشفعوا لنا إلى اللّه

٥

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى يكور اليل على النهار ويكور النهار على اليل قال هو غشيان حدهما على الآخر وقال هو نقصان أحدهما من الآخر

٦

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ثمنية أزواج قال من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ظلمت ثلث قال ظلمة المشيمة وظلمة الرحم وظلمة البطن أنا

١٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله الذين خسروا أنفسهم وأهليهم قال ليس أحد إلا قد أعد اللّه له أهلا في الجنة إن أطاعه

عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله

٢٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كتب متشبها قال متشابها في حلاله وحرامه لا يختلف منه شئ تشبه الآية الآية والحرف الحرف مثاني

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة قد ثناه اللّه

عبد الرزاق عن معمر قال تلا قتادة تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه قال هذا نعت أولياء اللّه نعتهم اللّه بأن تقشعر جلودهم وتبكي أعينهم وتطمئن قلوبهم إلى ذكر اللّه ولم ينعتهم بذهاب عقولهم والغشيان عليهم إنما هذا في أهل البدع وهذا من الشيطان

٢٩

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى رجلا فيه شركاء متشاكسون قال هو الكافر والشركاء المتشاكسون هم الشياطين ورجلا سالما لرجل فهو المؤمن يعمل للّه

٣١

عبد الرزاق عن إسماعيل عن ابن عون عن إبراهيم النخعي قال لما نزلت ثم إنكم يوم القيمة عند ربكم تختصمون قالوا فيم الخصومة ونحن إخوان فلما قتل عثمان قالوا هذه خصومتها

عبد الرزاق قال أنا عمران أبو الهذيل قال سمعت وهبا يقول إن

النفس تخرج من جسد الإنسان قدر كل شئ من أركانه فأما الجسد فإنه مثل القميص حين يخلعه الإنسان منه فإن كان القميص يجد مس شئ فإن الجسد على ذلك ولكن النفس هي تجد الراحة والبلاء

عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن محمد بن عمر وبن علقمة بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن الزبير قال لما نزلت ثم إنكم يوم القيمة عند ربكم تختصمون قال الزبير أي رسول اللّه أتكرر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا قال نعم قال فإن الأمر إذا لشديد

عبد الرزاق قال أنا ابن عيينة عن منصور قال قلت لمجاهد يا أبا الحجاج والذي جاء بالصدق وصدق به قال هم الذين يأتون بالقرآن فيقولون هذا الذي أعطيتمونا قد علمنا بما فيه

٣٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى جاء بالصدق قال هو النبي صلى اللّه عليه وسلم وصدق به قال قتادة وصدق به المؤمنون

٣٦

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن خالد بن الوليد مشى إلى العزى ليكسرها بالفأس فقال له قيمها يا خالد إنها ما يقوم بسبيلها شئ شدة وإني أخافها عليك فمشى إليها خالد فضرب أنفها حتى كسرها بالفأس

عبد الرزاق عن معمر في قوله ويخوفونك بالذين من دونه قال قال لي رجل إنهم قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك

٤٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى أم اتخذوا من دون اللّه شفعاء قال هي في الآلهة قالوا اتخذناها لتشفع لنا

٤٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة قال استكبرت وكفرت

٦٧

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله مطويت بيمينه قال إذا كان يوم القيامة طوى اللّه السماوات بيمينه والأرض قبضته ثم يقول لي الملك أين ملوك الأرض

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن أبا هريرة قال إن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال يمين اللّه ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيت ما أنفق منذ خلق اللّه لسماوات والأرض فإنه لن ينقص مما عنده شئ وبيده الميزان قال معمر قال غيره الغيض يخفض ويرفع وعرشه على الماء

٦٨

عبد الرزاق عن معمر عن سليمان عن بشر بن شقاف التميمي عن عبد اللّه ابن عمرو عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قوله ونفخ في الصور قال النبي صلى اللّه عليه وسلم هو قرن ينفخ فيه وكان قتادة يقول هي الصور يعني صور الناس كلهم نفخ فيها كلها

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن الأعمش عن العوفي عن أبي سعيد الخدري في قوله ونفخ في الصور أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم صور وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله فصعق من في السموت ومن في الأرض إلا من شاء اللّه قال إنه استثنى وما تبقى أحد إلا قد مات وقد استثنى اللّه واللّه أعلم بثنياه

عبد الرزاق عن ابن مبارك وغيره عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن رجل عن سعيد بن جبير في قوله فصعق من في السموت ومن في الأرض إلا من شاء اللّه قال هم الشهداء ثنية اللّه حول العرش متقلدي السيوف

عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله فصعق من في السموت ومن في الأرض إلا من شاء اللّه قال هم الشهداء ثنية اللّه حول العرش متقلدي السيوف

٧٣

عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال تلا علي وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا قال حتى إذا جاءوها وجدوا عند باب الجنة شجرة يخرج من ساقها عينان فعمدوا إلى إحداهما كأنما أمروا بها فاغتسلوا فيها فلن تشعث رؤوسهم بعدها أبدا كأنما دهنوا بالدهان ثم عمدوا إلى الأخرى فشربوا منها فطهرت أجوافهم وغسلت كل قذر فيهم وتتلقاهم الملائكة على باب الجنة سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وتتلقاهم الولد ان يطيفون بهم كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم يجئ من الغيبة يقولون أبشر أعد اللّه لك كذا وكذا ثم يذهب الغلام منهم إلى الزوجة من أزواجه فيقول قد جاء فلان باسمه الذي كان يدعى في الدنيا فتقول أنت رأيته فيقول نعم فيستخفها الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها ثم ترجع فيجئ فينظر إلى تأسيس بنيانه من جندل اللؤلؤ بين أحمر وأصفر وأخضر من كل لون ثم يجلس فينظر فإذا زرابي مبثوثة ونمارق مصفوفة وأكواب موضوعة ثم يرفع رأسه فينظر إلى سقف بنيانه فلولا أن اللّه قدر ذلك له لألم أن يذهب بصره إنما هو مثل البرق فيقول الحمد للّه الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا اللّه

عبد الرزاق قال أنا الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي مثله إلا أنه يزيد وينقص في اللفظ والمعنى واحد

عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق أن الأغر حدثه عن أبي سعيد

الخدري وعن أبي هريرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ثم ينادي مناد أن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وأن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وأن لكم أن تنعموا فلا تبتئسوا أبدا فذلك قوله تعالى ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون

عبد الرزاق قال أنا معمر عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن مسعود قال إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم ومن تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء

٧٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وقضى بينهم بالحق وقيل الحمد للّه رب العالمين قال افتتح بالحمد وختم بالحمد وافتتح بقوله الحمد للّه الذي خلق السموت والأرض وختم بقوله وقضى بينهم بالحق وقيل الحمد للّه رب العلمين

٧٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله إنما أوتيته على علم عندي قال على خير عندي

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال أصاب قوم في الشرك ذنوبا عظاما فكانوا يتخوفون ألا يغفر لهم فدعاهم اللّه بهذه الآية يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه

﴿ ٠