٢٣عبد الرزاق عن معمر قال تلا الحسن وذلكم ظنكم الذي طننتم إذا بربكم أردكم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال اللّه عبدي عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني ثم أفتن ينطق الحسن بهذا فقال ألا وإنما أعمال الناس على قدر ظنونهم بربهم فأما المؤمن فأحسن باللّه الظن فأحسن العمل وأما الكافر والمنافق فأساء باللّه الظن فأساء العمل قال اللّه تعالى وما كنتم تستترون حتى الخاسرين عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن عمارة عن وهب بن ربيعة عن عبد اللّه بن مسعود قال إني لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر ثقفي وختناه قرشيان كثيرة شحوم بطونهم قليل فقه قلوبهم فتحدثوا بينهم بحديث فقال أحدهم أترى اللّه يسمع ما قلنا فقال فقال الآخر أراه يسمع إذا رفعنا ولا يسمع إذا خفضنا فقال الآخر لئن كان يسمع شيئا منه إنه ليسمعه كله قال فذكرت ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال فأنزل اللّه وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصركم إلى الخاسرين عبد الرزاق قال أنا معمر قا لي رجل إنه يؤمر برجل إلى النار فيلتفت فيقول يا رب ما كذا هذا طني بك قال وما ظنك بي قال كان ظني بك أن تغفر لي لا تعذبني قال فإني عند ظنك بي |
﴿ ٢٣ ﴾