سورة محمدصلى اللّه عليه وسلم وهي مدنية بسم اللّه الرحمن الرحيم ٢عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأصلح بالهم قال حالهم ٤عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري في قوله فإما منا بعدو وإما فداء أنه كتب إلى أبي بكر في أسير أسر فذكر أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا فقال أبو بكر اقتلوه لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا وأتي أبو بكر برأس فقال قد بغيتم عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني رجل من أهل الشام ممن كان يحرس عمر بن عبد العزيز وهو من بني أسد قال ما رأيت عمر قتل أسيرا إلا واحد من الترك كان جئ بأسارى من الترك فأمر بهم يسترقوا فقال رجل ممن جاء بهم يا أمير المؤمنين لو كنت رأيت هذا لأحدهم وهو يقتل المسلمين لكثر بكاؤك عليهم فقال له عمر فدونك فاقتله فقام إليه فقتله قال عبد الرزاق قال معمر وكان الحسن يقول لا يقتل الأسارى إلا في الحرب يهيب بهم العدو عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى اللّه عليه وسلم فادى رجلين من أصحابه برجل من المشركين أسر قال عبد الرزاق قال معمر وكان عمر بن عبد العزيز يفاديهم أيضا الرجل بالرجلين قال عبد الرزاق قال معمر وكان الحسن يكره أن يفادوا بالمال قال معمر ولم أسمع أحدا يرخص في ذلك عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فإما منا بعد وإما فداء قال نسخها قوله تعالى فإما تثقفنهم في الحرب فشردبهم من خلفهم عبد الرزاق قال سمعت أبا عثمان الثقفي يحدث معمرا قال كنت مع مجاهد في غزاة فأبق أسير من رجل فتبعه فقتله فعاب ذلك عليه مجاهد أ نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى حتى تضع الحرب أوزارها قال حتى لا يكون شرك والحرب من كان يقاتله سماهم حربا عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة والذين قتلوا في سبيل اللّه فلن يضل أعملهم قال الذين قتلوا يوم أحد ٦عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله الجنة عرفا لهم قال عرفهم منازلهم عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال إذا نجى اللّه المؤمنين من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار فاقتص بعضهم من بعض من مظالم كانت بينهم في الدنيا ثم يؤذن لهم أن يدخلوا الجنة فإذا دخلوها فما كان المؤمن بأدل بمنزله في الدنيا منه بمنزله في الجنة حين يدخلها ٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فتعسا لهم وأضل أعملهم قال هي عامة للكفار ١١عبد الرزاق قال أنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى اللّه مولى الذين ءامنوا قال ليس لهم مولى غيره ١٣عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك قال قريته مكة ١٥عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله ماء غيرءاسن له قال غير منتن ١٨عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى فأنى لهم إذا جاءتهم ذكرهم قال قد أنى لهم أن يتذكروا ويتوبوا إذا جاءتهم الساعة ١٩عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنت عبد الرزاق عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال إني لأستغفر في اليوم وأتوب سبعين مرة أو أكثر عبد الرزاق قال أنا الثوري عن أبي إسحاق عن عبيد بن مغيرة قال سمعت حذيفة يقول كنت رلاجلا ذلك ذرب اللسان على أهلي فقلت ياسول محمد اللّه إني لأخشى أن يدخلني لساني النار فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم فأين أنت من الإ ستغفار إني لأستغفر اللّه في اليوم مائة مرة قال أبو أسحاق فذكرته لأبي بردة فقال وأتوب إليه ٢٠عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وذكر فيها القتال قال كل سورة ذكر فيها القتال فهي محكمة عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله فأولى لهم قال هذا وعيد يقول فأولى لهم ثم انقطع الكلام فقال طاعة وقول معروف يقول طاعة اللّه وقول بالمعروف عند حقائق الأمور خير لهم ٢٢عبد الرزاق قال معمر تلا قتادة فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم قال قد فعلوا ٢٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ومنهم من يستمع إليك قال هم المنافقون قال وكان يقال الناس ثلاثة سامع فعامل وسامع فعاقل وسامع فتارك عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم قال هم اهل الكتاب يقول بين لهم الهدى أي أنهم يجدونه مكتوبا عندهم والشيطان سول لهم يقول زين لهم ٢٦عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى كرهوا ما نزل اللّه قال هم المنافقون ٣٥عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم قال لا تكونوا أول الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها وأنتم الأعلون يقول وأنتم أولى باللّه منهم عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولن يتركم أعمالكم قال لن يظلمكم أعمالكم ٣٧عبد الرزاق قال معمر تلا قتادة إن يسئلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغنكم إلى قال قد علم اللّه في مسألة المال خروج الأضغان ٣٨عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قال إن إن تتولوا عن طاعة اللّه |
﴿ ٠ ﴾