سورة الفتح

وهي مدينه

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال قضينا لك قضاء مبينا

عبد الرزاق عن ابن التيمي عن مغيرة عن الشعبي في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال نزلت بعد الحديبية وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبايعوه مبايعة الرضوان وأطعموا نخل خيبر وظهرت الروم على فارس وفرح المؤمنون بتصديق كتاب اللّه وظهر أهل الكتاب على المجوس

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس بن مالك قال نزلت على النبي صلى اللّه عليه وسلم لغير ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك وما تأخر مرجعه من الحديبية فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض ثم قرأها عليهم النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالوا هنيئا مريئا قد بين اللّه لك ماذا يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت عليه ليدخل المؤمنين والمؤمنت جنات تجري من تحتها الأنهار حتى فوزا عظيما

٩

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وتعزروه وتوقروه قال اي يعظموه قال

عبد الرزاق قال معمر قال قتادة وفي بعض الحروف وتسبحوا اللّه بكرة وعشيا

١٥

عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عم مقسم قال لما وعدهم اللّه أن يفتح عليهم خيبر وكان قد وعدها من شهد الحديبية لم يعط أحدا غيرهم منها شيئا فلما علم المنافقون أنها الغنيمة قالوا ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلم اللّه يقول ما كان وعدهم إلى قوله أولى بأس شديد تقتلونهم أو يسلمون قال

عبد الرزاق قال معمر أخبرني الزهري عن أبي هريرة قال لم تأت هذه الآية بعد

عبد الرزاق قال معمر وقال الحسن هم فارس والروم قال عبد الرزاق وقال معمر وقال الكلبي هم بنو حنيفة قال

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة هم هوازن وغطفان وثقيف يوم حنين

١٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ليس على الأعمى حرج ولا ولا قال هذا كله في الجهاد

١٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة لقد رضى اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة قال بايعوا النبي صلى اللّه عليه وسلم على ألا يفروا يومئذ وهم ألف وأربع مائة وبايعوه على ألا يفر وا قال معمر في قوله وأثبهم فتحا قريبا إن مقسما أو قتادة أو كلاهما قالا هو خيبر

٢٠

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم قال كف أيدي الناس عن عيالهم بالمدينة وقال ولتكون ءاية للمؤمنين يقول ذلك آية للمؤمنين كف أيدي الناس عن عيالهم

٢١

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله وأخرى لم تقدروا عليها قال بلغنا أنها مكة

٢٥

عبد الرزاق عن معمر عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليم قال القتل والسباء

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن المقداد بن الأسود قال يوم الحديبية لما حال المشركون بين النبي صلى اللّه عليه وسلم وبين البيت قال يا رسول اللّه واللّه لا نقول كما قالت بنو إسرائيل فاذهب أنت وربك فقتلا إنا ههنا قعدون ولكن نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون

٢٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لقد صدق اللّه رسوله الرءيا بالحق قال أري في المنام أنهم يدخلون المسجد وهم آمنون محلقين رؤوسهم ومقصرين

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال

يوم الحديبية اللّهم اغفر للمحلقين فقال رجل وللمقصرين فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم اللّهم اغفر للمحلقين حتى قالها ثلاثا أو أربعا ثم كان قال وللمقصرين قال

عبد الرزاق قال معمر قال قتادة قال بعد الثالثة قال وللمقصرين

٢٩

عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد في قوله سيماهم في وجوههم من أثر السجود قال التخشع

عبد الرزاق عن الثوري عن حميد الأعرج عن مجاهد قال التخشع والتواضع

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى سيماهم في وجوههم من أثر السجود قال علامتهم الصلاة فذلك مثلهم في التوراة وذكر مثلا آخر في الإنجيل فقال كزرع أخرج شطأه قال

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة والزهري أخرج نباته فآزره يقولون فتلاحق قال يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار يقولان ليغيظ اللّه بالنبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه الكفار

عبد الرزاق قال أنا عبد اللّه بن كثير عن شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت عبادة يقول سمعت عليا يقول في هذه الآية وألزمهم كلمة التقوى لا إله إلا اللّه وحده

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الحسن وقتادة في قوله تعالى وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها قالا شهادة أن لا إله إلا اللّه

عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري قال

بسم اللّه الرحمن الرحيم

عبد الرزاق قال أن هشيم عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي في قوله تعالى وألزمهم كلمة التقوى قال لا إله إلا اللّه قال وأحسبه قال واللّه أكبر

عبد الرزاق قال أخبرني ابن عيينة عن شيخ مؤذن كان لأهل مكة عن علي الأسدي قال سمعهم بن عمر يقولون لا إله إلا اللّه واللّه أكبر فقال ابن عمر هي هي قال قلت ما هي هي يا أبا عبد الرحمن قال وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها

﴿ ٠