١٤عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا قال لم تعم هذه الآية الأعراب إن من الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند اللّه ولكنها الطوائف من الأعراب قال معمر وقال الزهري قل لم تؤمنوا ولكن ولكن قولوا أسلمنا قال نرى أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن قيس الملائي عن زيد السلمي قال قال النبي صلى اللّه عليه وسلم للحارث بن مالك كيف أصبحت يا حارث بن مالك قال من الؤمنين قال اعلم ما تقول قال مؤمن حقا قال فإن لكل حق حقيقة فما حقيقة ذلك قال أظمأت نهاري وأسهرت ليلي وعزفت عن الدنيا حتى كأني أنظر إلى العرش حين يجاء به وكأني أنظر إلى عواء أهل النار في النار وتزاور أهل الجنة في الجنة قال عرفت يا حارث بن مالك فالزم عبدا نور اللّه الإيمان في قلبه قال يا رسول اللّه ادع لي بالشهادة فدعا له قال فأغير على سرح المدينة فخرج فقاتل حتى قتل عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن وقاص عن أبيه قال أعطى النبي صلى اللّه عليه وسلم رجالا ولم يعط رجلا منهم شيئا فقال سعد يا نبي اللّه أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا شيئا وهو مؤمن فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم أو مسلم حتى أعادها ثلاثا والنبي صلى اللّه عليه وسلم يقول أو مسلم ثم قال النبي صلى اللّه عليه وسلم إني أعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم لا أعطيهم شيئا مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم |
﴿ ١٤ ﴾