سورة الحديد

وهي مدنية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١٠

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى من قبل الفتح فتح مكة

١٢

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يسعى نورهم بين أيديهم قال بلغنا أن المؤمنين يوم القيامة منهم من يضئ له نوره ما بين المدينة إلى عدن إلى وصنعاء فدون ذلك حتى أن من المؤمنين من لا يضئ له نوره إلا موضع قدميه والناس منازلهم بأعمالهم

١٦

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه قال كان شداد بن أوس يقول أول ما يرفع من الناس الخشوع

١٩

عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد في قوله أولئك هم الصديقون والشهداء قال كل مؤمن شهيد ثم تلا والذين ءامنوا باللّه ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء

عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق قال هي خاصة للشهداء

٢٢

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ما أصاب من مصيبة في الأرض قال هي السنون قال ولا في أنفسكم يقول الأوجاع والأمراض قال بلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولا خلجان عرق إلا بذنب وما يعفو اللّه عنه أكثر

٢٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله الكتب والميزان قال الميزان العدل قال سلمة كفة الميزان على جهنم والكفة الأخرى على الجنة

٢٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ورهبانية ابتدعوها قال لم تكتب عليهم ابتدعوها ابتغاء رضوان اللّه

٢٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله كفلين من رحمته قال بلغنا أنها حين نزلت حسدها أهل الكتاب على المسلمين فأنزل اللّه تعالى لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شئ من فضل اللّه قال معمر وسمعت آخر يقول لما نزلت أولئك يؤتون أجرهم مرتين أنزل اللّه تعالى يأيها الذين ءامنوا اتقوا اللّه وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته

عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش قال لما قدموا المدينة أصابوا من لين العيش ورفاهيته ففتروا عن بعض ما كانوا عليه فعوتبوا فنزل في ذلك ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ال

﴿ ٠