سورة الحشر

وهي مدنية

بسم اللّه الرحمن الرحيم نا

٢

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى من ديارهم لأول الحشر قال هم بنو النضير قاتلهم النبي صلى اللّه عليه وسلم حتى صالحهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على الجلاء فأجلاهم إلى الشام وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من شئ إلا الحلقة والحلقة السلاح وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا وكان اللّه قد كتب عليهم الجلاء ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسباء وأما قوله لأول الحشر وكان جلاؤهم ذلك أول الحشر في الدنيا إلى الشام

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال تجئ نار من مشرق الأرض تحشر الناس إلى مغربها تسوقهم سوق البرق الكسير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا وتأكل من تخلف منهم

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى يخربون بيوتهم بأيديهم قال لما صالحوا النبي صلى اللّه عليه وسلم كانوا لا تعجبهم خشبة إلا أخذوها فكان فكان ذلك تخريب

قال

عبد الرزاق قال معمر قال قتادة وكان المسلمون يخربون ما يليهم من ظاهرها ليدخلوا عليهم ويخربها اليهود من داخلها نا

٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ما قطعتم من لينة قال اللينة ألوان النخل كلها إلا العجوة

٦

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول صالح النبي صلى اللّه عليه وسلم أهل فدك وقرى سماها لا أحفظها وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح فأفاءها اللّه عليهم من غير قتال لم يوجفوا علية خيلا ولا ركابا فقال اللّه فما أوجفتم عليهم من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كانت بنو النضير للنبي صلى اللّه عليه وسلم خالصا لم يفتتحوها عنوة إنما افتتحوها على صلح فقسمهما النبي صلى اللّه عليه وسلم بين المهاجرين ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة

عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد عن مالك عن أوس ابن الحدثان أن عمر بن الخطا ب قال إنما الصدقات للفقراء والمسكين حتى عليم حكيم قال هذه لهؤلاء ثم قرأ واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن للّه خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ثم قال هذه لهولاء ثم

قرأ ما أفاء اللّه على رسوله من أهل القرى حتى بلغ والذين جاءو من بعدهم ثم قال هذه استوعبت المسلمين عامة فلئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه

٧

عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى ما أفاء اللّه على رسوله من أهل القرى قال بلغني أنها الجزية والخراج خراج أهل القرى يعني القرى التي تؤدي الخراج

١٥

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ذاقوا وبال أمرهم قال هم بنو النضير قال

عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال كان رجل من بني إسرائيل وكان عابدا وكان ربما داوى المجانين وكانت امرأة جميلة أخذها الجنون فجئ بها إليه فتركت عنده فأعجبته فوقع عليها فحملت فجاءه الشيطان فقال إن علم بهذا افتضحت فاقتلها وادفنها في بيتك فقلهما بين ودفنها فجاء أهلها بعد ذلك بزمان يسألونه عنها فقال ماتت فلم يتهموه لصلاحه فيهم ورضاه فجاءهم الشيطان فقال إنها لم تمت ولكنه وقع عليها فحملت فقتلها ودفنها وهي في بيته في مكان كذا وكذا فجاء أهلها فقالوا ما نتهمك ولكن أخبرنا أين دفنتها ومن كان معك ففتشوا بيته فوجدوها حيث دفنها فأخذ فسجن فجاءه الشيطان فقال إن كنت تريد

أن أخلصك مما أنت فيه وتخرج منه فاكفر باللّه فأطاع الشيطان وكفر فأخذ فقتل فتبرأ منه الشيطان حينئذ قال طاوس فما أعلم إلا بهذه أهل الآية أنزلت فيه كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك أني أخاف اللّه رب العالمين

١٦

عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن نهيك بن عبد اللّه السلولي عن علي أن رجلا كان يتعبد في صومعة وأن امرأة كان لها إخوة فعرض لها شئ فأتوه بها فزينت له نفسه فوقع عليها فحملت منه فجاءه الشيطان ا فقال اقتلها فإنهم إن ظهروا عليك افتضحت فقتلها ودفنها فجاؤوه فأخذوا فذهبوا به فبينما هم يمشون إذ جاءه الشيطان فقال أنا الذي زينت لك فاسجد لي أنجيك قال فسجد له فذلك قوله كمثل الشيطن إذ قال للإنسن حديث اكفر الآية

١٨

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ما قدمت لغد قال يوم القيامة

٢٣

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى السلم قال اللّه السلام المؤمن قال آمن لقوله وهو المهيمن قال الشهيد عليه العزيز في نقمته إذا انتقم الجبار جبر خلقه على ما شاء المتكبر تكبر عن كل سوء

﴿ ٠