سورة المنافقين

وهي مدنية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٧

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول اللّه أن عبد اللّه بن أبي قال لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول اللّه فإنكم إن لم تنفقوا عليهم قد انفضوا

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال اقتتل رجلان أحدهما من جهينة والآخر من غفار وكانت جهينة حلفاء الأنصار فظهر عليه الغفاري فقال رجل منهم عظيم النفاق عليكم صاحبكم عليكم حليفكم يا فواللّه ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك أما واللّه لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال وهم في سفر حينئذ فجاء رجل من بعض من سمعه إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبره بذلك فقال عمر مر معاذا أن يضرب عنقه فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم له لا واللّه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فنزلت فيه هم الذين يقولون لا تنفقوا الآية

قال معمر في قوله تعالى لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال قال الحسن جاء غلام النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال إني سمعت عبد اللّه بن أبي يقول كذا وكذا قال فلعلك غضبت عليه فقال لا واللّه يا نبي اللّه لقد سمعته يقوله قال فلعلك أخطأ سمعك قال لا واللّه يا نبي اللّه لقد سمعته يقول ذاك قال فلعله شبه عليك فأنزل اللّه تعالى تصديقا للغلام لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فأخذ النبي صلى اللّه عليه وسلم بأذن الغلام وقال وفت أذنك يا غلام قال

عبد الرزاق قال معمر قال قتادة فقال له قومه لو أتيت النبي فاستغفر لك فجعل يلوي رأسه فنزلت فيه وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لووا رؤوسهم الآية

﴿ ٠