٧٤يختص برحمته من . . . . . {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء } قال الحسن ، ومجاهد ، والربيع : يفرد بنبوّته من يشاء . وقال ابن جريج : بالإسلام والقرآن . وقال ابن عباس ، ومقاتل : الإسلام . وقيل : كثرة الذكر للّه تعالى . {وَاللّه ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } تقدّم تفسير هذا وتفسير ما قبله في آخر آية :{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } وتضمنت هذه الآيات من البديع : التجنيس المماثل ، والتكرار في : آمنوا وآمنوا ، وفي الهدى ، هدى اللّه وفي : يؤتى وأوتيتم ، وفي : ان افضل ، وذو الفضل والتكرار أيضاً في : اسم اللّه ، في أربعة مواضع . والطباق : في آمنوا واكفروا ، وفي وجه النهار وفي آخره ، والإختصاص . في : وجه النهار ، لأنه وقت اجتماعهم بالمؤمنين يراؤونهم ، وآخره لأنه وقت خلوتهم بأمثالهم من الكفار ، والحذف في مواضع . |
﴿ ٧٤ ﴾