٨٩

إلا الذين تابوا . . . . .

: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذالِكَ } وهو استثناء متصل ، ولذلك قال { مِن بَعْدِ ذالِكَ } أي : من بعد ذلك الكفر العظيم .

{وَأَصْلَحُواْ } أي : ما أفسدوا ، أو : دخلوا في الصلاح ، كما تقول : أمسى زيد أي : دخل في المساء

وقيل : معنى أصلحوا أظهروا أنهم كانوا على ضلال ، وتقدم تفسير هذه اللفظة في البقرة في قوله { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ}

{فَإِنَّ اللّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ } غفور أي لكفرهم ، رحيم لقبول توبتهم ، وهما صيغتان مبالغة دالتان على سعة رحمته .

﴿ ٨٩