٣٩

وقاتلوهم حتى لا . . . . .

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلُّهُ للّه} تقدم تفسير نظير هذه الآية وهنا زيادة كله توكيداً للدّين .

وقرأ الأعمش : ويكون برفع النون والجمهور بنصبها .

{فَإِنِ انْتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّه بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } أي فإن انتهوا عن الكفر ومعنى بصير بإيمانهم فيجازيهم على ذلك ويثيبهم ،

وقرأ الحسن ويعقوب وسلام بن سليمان بما تعملون بالتاء على الخطاب لمن أمروا بالمقاتلة أي بما تعملون من الجهاد في سبيله والدعاء إلى دينه يصير يُجازيكم عليه أحسن الجزاء .

﴿ ٣٩