٤٠وإن تولوا فاعلموا . . . . . {وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّه مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} أي مواليكم ومعينكم وهذا وعد صريح بالظّفر والنصر والأعرق في الفصاحة أن يكون مولاكم خبر أنّ ويجوز أن يكون عطف بيان والجملة بعده خبر أنّ والمخصوص بالمدح محذوف أي اللّهأو هو والمعنى فثقوا بموالاته ونصرته واستدلّ بقوله وقاتلوهم على وجوب قتال أصناف أهل الكفر إلا ما خصّه الدليل وهم أهل الكتاب والمجوس فإنهم يقرّون بالجزية وإنه لا يقرّ سائر الكفار على دينهم بالذّمة إلا هؤلاء الثلاثة لقيام الدليل على واز إقرارها بالجزية . |
﴿ ٤٠ ﴾