سورة يوسفمائة وإحدى عشرة آية مكية بسم اللّه الرحمن الرحيم ١الر تلك آيات . . . . . الطرح للشيء رميه وإلقاؤه ، وطرح عليه الثوب ألقاه ، وطرحت الشيء أبعدته ومنه قول عروة بن الورد : ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا من المال يطرح نفسه كل مطرح والنوى : الطروح البعيدة . الجب : الركية التي لم تطو ، فإذا طويت فهي بئر . قال الأعشى : لئن كنت في جب ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلم ويجمع على جبب وجباب وأجباب ، وسمى جباً لأنه قطع في الأرض ، من جببت أي قطعت . الالتقاط : تناول الشيء من الطريق ، يقال : لقطه والتقطه . وقال : ومنهل لقطته التقاطاً . ومنه : اللقطة واللقيط . ارتعى افتعل من الرعي بمعنى المراعاة وهي الحفظ للشيء ، أو من الرعي وهو أكل الحشيش والنبات ، يقال : رعت الماشية الكلأ ترعاه رعياً أكلته ، والرعي بالكسر الكلأ ، ومثله ارتعى . قال الأعشى : ترتعي السفح فالكثيب فذاقا رفروض القطا فذات الرمال رتع أقام في خصب وتنعم ، ومنه قول الغضبان بن القبعثري : القيد ، والمتعة ، وقلة الرتعة . وقول الشاعر : أكفراً بعد رد الموت عني وبعد عطائك المائة الرتاعا الذئب : سبع معروف ، وليس في صقعنا الأندلسي ، ويجمع على أذؤب وذئاب وذؤبان قال : وأزور يمطوفي بلاد بعيدة تعاوى به ذؤبانه وثعالبه وأرض مذأبة كثيرة الذئاب ، وتذاءبت الريح جاءت من هنا ومن هنا ، فعل الذئب ومنه الذؤابة من الشعر لكونها تنوس إلى هنا وإلى هنا . الكدب بالدال المهملة الكدر ، وقيل : الطري . سول من السول ، ومعناه سهل ، وقيل : زين . أدلى الدلو أرسلها ليملأها ، ولادها يدلوها جذبها وأخرجها من البئر . قال : لا تعقلواها وادلواها دلواً . والدهر معروف ، وهي مؤنثة فتصغر على دليته ، وتجمع على أدل ودلاء ودلى . البضاعة : القطعة من المال تجعل للتجارة ، من بضعته إذا قطعته ، ومنه المبضع . المراودة الطلب برفق ولين القول ، والرود التأني يقال : أرودني أمهلني ، والريادة طلب النكاح . ومشى رويداً أي برفق أغلق الباب وأصفده وأقفله بمعنى . وقال الفرزدق : ما زالت أغلق أبواباً وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو بن عمار هيت اسم فعل بمعنى أسرع . قد الثوب : شقه . السيد فيعل من ساد يسود ، يطلق على المالك ، وعلى رئيس القوم . وفيعل بناء مختص بالمعتل ، وشذ بيئس وصيقل اسم امرأة . السجن : الحبس . |
﴿ ١ ﴾