١٩قال إنما أنا . . . . . {قَالَ } أي جبريل عليه السلام { إِنَّمَا أَنَاْ رَسُولُ رَبّكِ } الناظر في مصلحتك والمالك لأمرك ، وهو الذي استعذت به وقوله لها ذلك تطمين لها وإني لست ممن تظن به ريبه أرسلني إليك ليهب . وقرأ شيبة وأبو الحسن وأبو بحرية والزهري وابن مناذر ويعقوب واليزيدي ومن السبعة نافع وأبو عمر : وليهب أي ليهب ربك . وقرأ الجمهور وباقي السبعة { لاِهَبَ } بهمزة المتكلم وأسند الهبة إليه لما كان الإعلام بها من قبله . وقال الزمخشري :{ لاِهَبَ لَكِ } لأكون سبباً في هبة الغلام بالنفخ في الروع . وفي بعض المصاحف أمرني أن أهب لك ، ويحتمل أن يكون محكي بقول محذوف أي قال { لاِهَبَ } والغلام اسم الصبي أول ما يولد إلى أن يخرج إلى سن الكهولة . وفسرت الزكاة هنا بالصلاح وبالنبوة |
﴿ ١٩ ﴾