٢٧فأتت به قومها . . . . . {فَأَتَتْ بِهِ } قيل إتيانها كان من ذاتها . قيل : طهرت من النفاس بعد أربعين يوماً وكان اللّه تعالى قد أراها آيات واضحات ، وكلمها عيسى ابنا وحنت إلى الوطن وعلمت أن عيسى سيكفيها من يكلمها فعادت إلى قومها . وقيل : أرسلوا إليها لتحضري إليها بولدك ، وكان الشيطان قد أخبر قومها بولادتها وفي الكلام حذف أي فلما رأوها وابنها { قَالُواْ } قال مجاهد والسدّي : الفري العظيم الشنيع . وقرأ أبو حيوة فيما نقل ابن عطية { فَرِيّاً } بسكون الراء ، وفيما نقل ابن خالويه فرئاً بالهمز ، و { هَارُونَ } شقيقها أو أخوها من أمّها ، وكان من أمثل بني إسرائيل ، أو { هَارُونَ } أخو موسى إذ كانت من نسله ، أو رجل صالح من بني إسرائيل شبهت به ، أو رجل من النساء وشبهوها به أقوال . والأولى أنه أخوها الأقرب . |
﴿ ٢٧ ﴾