١٦

وكذلك أنزلناه آيات . . . . .

وكذلك أي ومثل ذلك الإنزال { أَنزَلْنَا } القرآن كله { بَيّنَاتٍ فَاسْأَلْ } أي لا تفاوت في إنزال بعضه ولا إنزال كله والهاء في { أَنزَلْنَاهُ } للقرآن أضمر للدّلالة عليه كقوله { حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } والتقدير والأمر { إِنَّ اللّه يَهْدِى مَن يُرِيدُ } أي يخلق الهداية في قلبك يريد هدايته لا خالق للّهداية إلاّ هو .

{إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ إِنَّ اللّه يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّه عَلَى}

﴿ ١٦