٣٨

ولقد خلقنا السماوات . . . . .

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ } : نزلت في اليهود تكذيباً لهم في قولهم : إنه تعالى استراح من خلق السموات والأرض ، { فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } : يوم السبت ، واستلقى على العرش ،

وقيل : التشبيه الذي وقع في هذه الأمة إنما أخذ من اليهود .{ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } : احتمل أن تكون جملة حالية ، واحتمل أن تكون استئنافاً ؛ واللغوب : الإعياء .

وقرأ الجمهور : بضم اللام ، وعلي ، والسلمي ، وطلحة ، ويعقوب ، بفتحها ، وهما مصدران ، الأول مقيس وهو الضم ،

وأما الفتح فغير مقيس ، كالقبول والولوع ، وينبغي أن يضاف إلى تلك الخمسة التي ذكرها سيبويه ، وزاد الكسائي الوزوع فتصير سبعة .

﴿ ٣٨