٢

ما ضل صاحبكم . . . . .

وهو في

اللغة خرق الهوى ومقصده السفل ، إذ مصيره إليه ، وإن لم يقصد إليه . وقال الشاعر :

هوى الدلو اسلمها الرشا

ومنه : هوى العقاب . { صَاحِبُكُمْ } : هو محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، والخطاب لقريش : أي هو مهتد راشد ، وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال والغي .

﴿ ٢