٢

له ملك السماوات . . . . .

{يحيي ويميت } : جملة مستقلة لا موضع لها من الإعراب لقوله :{ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ} لما أخبر بأنه له الملك ، أخبر عن ذاته بهذين الوصفين العظيمين اللذين بهما تمام التصرف في الملك ، وهو إيجاد ما شاء وإعدام ما شاء ، ولذلك أعقب بالقدرة التي بها الإحياء والإماتة . وجوز أن يكون خبر مبتدأ ، أي هو يحيي ويميت . وأن يكون حالاً ، وذو الحال الضمير في له ، والعامل فيها العامل في الجار والمجرور .

﴿ ٢