٩

هو الذي ينزل . . . . .

ولما ذكر توطئة ما يوجب الإيمان دعاء الرسول إياهم للإيمان ، ذكر أنه تعالى هو المنزل على رسوله صلى اللّه عليه وسلم ما دعا به إلى الإيمان ، وذلك الآيات البينات المعجزات ، ليخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، أي اللّه تعالى ، إذ هو المخبر عنه ، أو الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه أقرب . وقرىء في السبعة : { يُنَزّلٍ } مضارعاً ، فبعض ثقل وبعض خفف . وقراءة الحسن : بالوجهين ؛ وزيد بن علي والأعما : أنزل ماضياً ، ووصف نفسه تعالى بالرأفة والرحمة تأنيساً لهم .

﴿ ٩