١٤ينادونهم ألم نكن . . . . . {يُنَادُونَهُمْ } : استئناف إخبار ، أي ينادون المنافقون المؤمنين ، { أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ } : أي في الظاهر ، { قَالُواْ بَلَى } : أي كنتم معنا في الظاهر ، { وَلَاكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ } : أي عرضتم أنفسكم للفتنة بنفاقكم ، { وَتَرَبَّصْتُمْ } أي بأيمانكم حتى وافيتم على الكفر ، أو تربصتم بالمؤمنين الدوائر ، قاله قتادة ، { وَارْتَبْتُمْ } : شككتم في أمر الدين ، { وَغرَّتْكُمُ الاْمَانِىُّ } : وهي الأطماع ، مثل قولهم : سيهلك محمد هذا العام ، تهزمه قبيلة قريش مستأخرة الأحزاب إلى غير ذلك ، أو طول الآمال في امتداد الأعمار ، { حَتَّى جَاء أَمْرُ اللّه } ، وهو الموت على النفاق ، والغرور : الشيطان بإجماع . وقرأ سماك بن حرب : الغرور ، وتقدم ذلك . |
﴿ ١٤ ﴾