٤وإنك لعلى خلق . . . . . {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ، قال ابن عباس ومجاهد : دين عظيم ليس دين أحب إلى اللّه تعالى منه . وقالت عائشة : إن خلقه كان القرآن . وقال علي : هو أدب القرآن . وقال قتادة : ما كان يأتمر به من أمر اللّه تعالى . وقيل : سمي عظيماً لاجتماع مكارم الأخلاق فيه ، من كرم السجية ، ونزاهة القريحة ، والملكة الجميلة ، وجودة الضرائب ؛ ما دعاه أحد إلا قال لبيك ، وقال : { إن اللّه بعثني لأتمم مكارم الأخلاق } ، ووصى أبا ذر فقال : { وخالق الناس بخلق حسن} . وعنه صلى اللّه عليه وسلم : { ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن} . وقال : { أحبكم إلى اللّه تعالى أحسنكم أخلاقاً} . |
﴿ ٤ ﴾