٥

إنا سنلقي عليك . . . . .

{قَوْلاً ثَقِيلاً } : هو القرآن ، وثقله بما اشتمل عليه من التكاليف الشاقة ، كالجهاد ومداومة الأعمال الصالحة . قال الحسن : إن الهذ خفيف ، ولكن العمل ثقيل . وقال أبو العالية : والقرطبي : ثقله على الكفار والمنافقين بإعجازه ووعيده .

وقيل : ثقله ما كان يحل بجسمه صلى اللّه عليه وسلم حالة تلقيه الوحي ، حتى كانت ناقته تبرك به ذلك الوقت ، وحتى كادت رأسه الكريمة أن ترض فخذ زيد بن ثابت .

وقيل : كلام له وزن ورجحان ليس بالسفساني . قال ابن عباس : كلاماً عظيماً .

وقيل : ثقيل في الميزان يوم القيامة ، وهو إشارة إلى العمل به .

وقيل : كناية عن بقائه على وجه الدهر ، لأن الثقيل من شأنه أن يبقى في مكانه .

﴿ ٥