٦ألا يظن أولئك . . . . . {أَلا يَظُنُّ } : توقيف على أمر القيامة وإنكار عليهم في فعلهم ذلك ، أي { لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } ، وهو يوم القيامة ، ويوم ظرف ، العامل فيه مقدر ، أي يبعثون يوم يقوم الناس . ويجوز أن يعمل فيه مبعوثون ، ويكون معنى { لِيَوْمِ } : أي لحساب يوم . وقال الفراء : هو بدل من يوم عظيم ، لكنه بني وقرىء { يَوْمَ يَقُومُ } بالجر ، وهو بدل من { لِيَوْمِ } ، حكاه أبو معاد . وقرأ زيد بن عليّ : يوم بالرفع ، أي ذلك يوم ، ويظن بمعنى يوقن ، أو هو على وضعه من الترجيح . وفي هذا الإنكار والتعجب ، ووصف اليوم بالعظم ، وقيام الناس للّه خاضعين ، ووصفه برب العالمين ، دليل على عظم هذا الذنب وهو التطفيف . |
﴿ ٦ ﴾